«تويتر» يشتعل بعبارة «نهاية العالم» بعد نتيجة استفتاء بريطانيا
أثارت نتيجة استفتاء بريطانيا التي أتت لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب مؤيّدي البقاء، حيث عبروا عن إحباطهم الشديد واستيائهم بصور ساخرة عبر تغريدات مصاحبة بصور «ميميز» الشهيرة.
وعبر آلاف البريطانيين عن مشاعرهم اتجاه الخطوة التاريخية التي اتخذتها بلادهم اليوم الجمعة، حيث جاءت بتغريدات متضاربة فمنهم من أيّد الخروج ومنهم من عارض بسخرية.
وفي إحدى الصور، كتب تعليقاً على شكل حوار بين شخصين وأمامهم المدينة تحترق: «ماذا يحدث؟»، فيردّ الآخر: «لقد صوتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكانت ذكرت بي بي سي أن هذا سيحدث»، في إشارة إلى الدمار الذي سيحل على بريطانيا فور خروجها.
وفي تغريدة أخرى، كما نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، قال المغرد ستان لويس، في تعليق على صورة كرتونية لحرائق ودمار: «هذه هي الصور الأولى لبريطانيا العظمى بعد نتيجة الاستفتاء».
أما إيان هاريس فغرّد بصورة لسكة حديد وقطار يحاول العبور من أمام جنود قائلاً: «لقطات مباشرة من النفق».
وفي صورة أخرى، ظهر سبونج بوب، الشخصية الكرتونية الشهيرة، وهو يتحدث لصديقه «باتريك نجم» وخلفهما حرائق ودمار هائل: «لقد فعلناها يا باتريك، لقد أنقذنا المدينة».
وكانت صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، حسب توقعات هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ومحطة آي تي في التلفزيونية، بعد فرز الأصوات في 311 منطقة من إجمالي 382 منطقة محلية.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني استقالته من منصبه، وقال للصحافيين أمام مقر إقامته في داونينغ ستريت: «لا أعتقد أنه سيكون من الملائم لي أن أمسك بدفة قيادة البلاد إلى وجهتها المقبلة»، وأضاف: «إرادة البريطانيين يجب أن تُحترم ولا شك في النتائج المعلَنة»، مطمئناً «الأوروبيين القاطنين ببريطانيا والبريطانيين القاطنين بأوروبا أننا سنستمر في حرية انتقال الأشخاص والسلع».
«داعشيان يقتلان والدتهما»…
انتشر على «تويتر» هاشتاغ «داعشيان يقتلان والدتهما» وهو الهاشتاغ الذي تصدّر «تويتر» وتداوله عدد كبير من الناشطين العرب على الموقع.
وقد أرفق الناشطون الهاشتاغ بالخبر الذي جاء فيه: « ذكرت وسائل إعلام سعودية الجمعة أن توأمين يعتقد انهما على صلة بتنظيم «داعش» قتلا والدتهما وحاولا قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض». وقالت صحيفة «الرياض» على موقعها الالكتروني إن الجريمة «لها دوافع إرهابية» مشيرة الى ان السلطات الأمنية اعتقلت التوأمين. وأقدم التوأمان فجر الجمعة على مطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة. كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت بسبب الطعنات التي أدت إلى وفاتها».
وقد اعتبر الناشطون أن هذه الجريمة هي حصيلة النظام الوهّابي المجرم والذي ربّى شعبه وغذّاه على الإرهاب والتفكير…
استفتاء بريطانيا.. تاريخي
نبدأ اليوم تقريرنا من بريطانيا، حيث يُدلي المواطنون بأصواتهم في استفتاء تاريخي على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
واهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في داخل المملكة البريطانية وخارجها بالاستفتاء المصيري، الذي جرى أمس، ونشر العديد من المستخدمين صوراً لهم خارج مراكز الاقتراع عبر حساباتهم على تويتر باستخدام هاشتاغ I voted أو «أنا أدليت بصوتي»، الذي ورد عليه أكثر من 35 ألف تغريدة منذ بدء الاقتراع. وظهر بجانبه هاشتاغ آخر طريف حمل عنوان DogsAtPollingStation أو «كلاب بصحبة الناخبين بمراكز الاقتراع» خلاله نشر مستخدمون صوراً طريفة لكلابهم بصحبتهم خارج مراكز الاقتراع بعد التصويت.
وورد على الهاشتاغ أكثر من أربعة آلاف تغريدة منذ صباح الخميس.
بينما انتشر بصورة كبيرة الهاشتاغ الرسمي للاستفتاء الذي يحمل عنوان EURef على مدار الساعات الأربع الماضية ليظهر في أكثر من 76 ألف تغريدة. كما نجد ارتفاعاً في معدل استخدام هاشتاغ بريطانيا بجانب هاشتاغ الاتحاد الأوروبي في العالم العربي تزامناً مع بدء التصويت في الاستفتاء، ورد عليهما نحو أربعة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.