«أمل» تولم لـ«جمعية المشاريع»: لمواجهة التطرّف يداً بيد
اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي خريس، أنّ «الانتخابات البلديّة استحقاق وطني، لا يقتصر على كونه خاصاً بتشكيل لجان للقرى مهمّتها العمل الإنمائي، بل هو استحقاق أسّس لغيره من الملفات والقضايا الوطنية، خاصة الانتخابات الرئاسية التي باتت أكثر من ملحّة وضروريّة».
وفي كلمة ألقاها باسم حركة «أمل» في احتفال تأبيني في حسينية بلدة برج رحال – قضاء صور، رأى خريس أنّ «جلسة الحوار الوطني المرتقبة يعوّل عليها في رسم خارطة جديدة وصريحة من أجل تحصين الوطن، في القضايا الوطنيّة والاقتصادية»، مؤكّداً «أهميّة أن نعيش بركات الشهر المبارك رمضان والتقرّب إلى الله تعالى».
على صعيدٍ آخر، نظّمت قيادة حركة «أمل» على شرف «جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة» حفل إفطار تكريمي في فندق «الكورال بيتش» في الجناح، حضره عن الحركة رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، المسؤول الإعلامي المركزي الدكتور طلال حاطوم ومسؤولون في الحركة.
وخلال الإفطار، ألقى المصري كلمة رحّب بها بالحاضرين من «جمعيّة المشاريع» باسم الرئيس نبيه برّي وقيادة الحركة، وقال: «نعتزّ بصداقتنا مع الجمعيّة ورجالاتها وشهدائها وكبارها، الذين كنّا وسنبقى معاً في نهج الحق ونهج الاعتدال المرفوض من كل متطرِّف يضنيه أن يرى إنساناً معتدلاً».
أضاف: «نحن وأنتم أمّة وسط، ومدرسة في الاعتدال، ولذا نرى أغلب التكفيريّين يكفرّوننا معاً لأنّنا صوت الحق الفريد، ولأنّ منطلقاتنا غير منطلقاتهم، ولأنّنا صوت الحق الذي يريد تعميم الفكر الإسلامي الوسطي على هذه الكرة الأرضية»، مؤكّداً «الاستمرار على هذا النهج بقيادة الرئيس نبيه برّي والشيخ حسام قراقيرة».
بدوره، شكر نائب رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن عماش لقيادة حركة «أمل» ورئيسها هذا التكريم، وقال: «نعتبر أنفسنا من دار واحدة، ونحن كان لنا طريق طويل معاً سيراً لهدف نبيل في مواجهة التطرّف، الذي هو فكر متطرّف، وهو يحتاج إلى فكر يواجهه من خلال سلوك النهج والتربية وتعليم الناس»، مؤكّداً «ترك الحلبة لأهل العلم لمبارزة التكفيريّين في الفكر السليم حتى يضمحلّ ظلامهم».
واعتبر أنّ «علاج التطرّف يكون بالتعاون بين أهل الخير ومن يحب الخير لأهله وبلده وأولاده، حتى نبعد البيئة الحاضنة للتطرّف»، داعياً الى «مواجهة التطرّف يداً بيد، ومواجهة هذه البيئة الحاضنة والعمل بحكمة فيها حتى لا يجدوا مجالاً يدخلون فيه بيننا، فيزرعون الفتن ويخرّبون البلاد ويهدمون السقف علينا جميعاً».