أيّ تدخّل عسكري في سورية خارج إطار الأمم المتحدة اعتداءٌ سافرٌ عليها
على خلفية إدانة وزارة الخارجية السورية نشر مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتَي عين العرب ومنبج، معتبرة أن هذا التدخل السافر يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعدواناً صريحاً على سيادة سورية واستقلالها، أجرت «سبوتنيك» حواراً مع الدكتور سليمان السليمان، مستشار رئاسة الوزراء السورية، اعتبر خلاله أنّ أي دولة ترسل عناصر بأيّ صفات سواء كانت عسكرية او استشارية، من دون التخطيط والتعاون والتكامل مع الدولة السورية فهو اعتداء على الأراضي السورية. فالدولة السورية ذات سيادة وهي عضو في الأمم المتحدة، ولا يمكن في مجمل القانون الدولي ومبادئه ومنظومته أن يُقرّ اعتداء على دولة ذات سيادة في هذا الأمر.
ولمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أصدرت المفوضية العليا للاجئين، الاثنين الماضي، تقريرها السنوي، الذي أعلنت فيه أن عدد النازحين واللاجئين، الذين فرّوا من النزاعات والاضطهاد في العالم، سجّل مستوى قياسياً بلغ 65.3 مليون شخص في 2015، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم حاجز الـ60 مليون، مقارنة بعام 2014 عندما كان 59.5 مليون لاجئ.
ومع الإعلان الرسمي عن التقرير الدولي، أجرت «سبوتنيك» حواراً مع المتحدثة الرسمية بِاسم المفوضية العليا للاجئين في مصر مروة هاشم، كشفت فيه بعض جوانب عمل المنظمة وواجباتها تجاه اللاجئين، إلى جانب بعض أزمات يعانيها اللاجئون. وقالت إنّ المفوضية تعمل مع الدول المانحة والدول المستضيفة لتوفيق أوضاع اللاجئين وتوفير إمكانية الاستيعاب، فهناك نحو 19.9 مليون لاجئ في الدول الواقعة جنوب الكرة الأرضية، وهي الدول الأقل حظاً اقتصادياً، وأقل ثراء، فنجد غالبية اللاجئين في العراق ولبنان والأردن ومصر، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نزع تدخل رئيس الوزراء الأردني الجديد هاني الملقي الجمعة مرحلياً، فتيل أزمة متصاعدة في لواء ذيبان جنوب المملكة، بعدما شهد على مدار الأيام الثلاثة الماضية مواجهات عنيفة بين عاطلين عن العمل وقوات الأمن الأردنية، بالتعهد شفوياً لدى وجهاء اللواء بتنفيذ عدة مطالب في مقدّمها سحب المظاهر الأمنية التي نفذت مؤخراً، من دون أن تبدّد مخاوف متابعين من تجدد الصدام فيها لاحقاً.
وتشهد ذيبان 70 كيلومتراً جنوب عمّان منذ انسحاب قوات الدرك هدوءاً نسبياً تزامناً مع إعلان التعهد الحكومي الذي لم تعلن عنه الحكومة رسمياً، وسط تسريبات تحدثت عن «لوم» وجّهه الملقي إلى الأجهزة الأمنية، بما فيها وزارة الداخلية لاستخدام القوة مع المحتجين.
وفي تصريحات لموقع «CNN بالعربية»، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، إن الحكومة فتحت «حواراً» مع ممثلي لواء ذيبان وبدأت فعلياً باتخاذ سلسلة إجراءات لحل الأزمة في مقدمتها البطالة.