حردان: الإرهاب يجتاح المنطقة بجرائمه ويضع لبنان على رأس استهدافاته
دان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت منطقة القاع وأدّت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين والمسعفين والعسكريّين، ودعا إلى ضرورة أن يتحمّل الجميع مسؤوليّاتهم في مواجهة خطر الإرهاب.
وفي تصريح له، اعتبر حردان أنّ قيام أربعة انتحاريّين بتنفيذ تفجيرات إرهابيّة في منطقة القاع، دليل على أنّ الإرهاب يشكّل تحدّياً خطيراً ومصيريّاً يطال حياة المواطنين وأمن كلّ المناطق من دون استثناء، وأنّ هذه التفجيرات الانتحاريّة تدقّ جرس الإنذار حول طبيعة الخطر الذي يتهدّد لبنان واللبنانيين.
وشدّد حردان على ضرورة مواجهة الخطر الإرهابي، داعياً الحكومة اللبنانية والقوى السياسية كافة إلى العمل من أجل تحصين لبنان، لافتاً إلى أنّ محاربة الإرهاب إنّما تتمّ من خلال المواجهة المباشرة، وليس بالاختباء خلف مواقف مدفوعة، وذرائع واهية يسوقها البعض للتملّص والتنصّل من واجباتهم ومسؤولياتهم.
وقال حردان: «إنّ لبنان يدفع من دماء أبنائه المدنيّين والعسكريين نتيجة الإرهاب، وللأسف فإنّ مواقف بعض القوى في لبنان تمارس دوماً التعمية على الإرهاب، تارة من خلال إنكار وجوده، وطوراً من خلال محاولات تبرير جرائم الإرهاب بمعزوفة توريط لبنان بالصراعات الخارجية».
أضاف حردان: «إنّ الإرهاب الذي يجتاح المنطقة بجرائمه الوحشية، يضع لبنان على رأس استهدافاته، والتفجيرات الإرهابية في القاع وما سبقها من تفجيرات في مناطق مختلفة، تؤكّد هذه الحقيقة…
لذلك، فإنّ المطلوب اليوم، قرار سياسي حاسم وحازم وجامع، يحشد كلّ الطاقات ويدفع بخطوات جادّة وإجراءات سريعة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف».
وإذ تقدّم بأحرّ التعازي إلى عوائل الشهداء المدنيّين الذين ارتقوا جرّاء التفجيرات الإرهابية في القاع، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، أكّد حردان أنّنا سنظلّ مع أهلنا في هذه المنطقة، وفي كلّ المناطق، في خط الدفاع الأول لنكرّس معاً معادلة الجيش والشعب والمقاومة.