رغم أنف جعجع حسم البقاع
ـ لا يحتاج أيّ خبير أمني إلى الكثير من التدقيق في العمليات الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في بلدة القاع ليعرف الهدف.
ـ السؤال الأول إذا كان الهدف عبور القاع فهل توحي العمليات باتخاذ ترتيبات الانتقال وضمان الوصول إلى الأهداف؟
ـ السؤال الثاني هل يمكن في حال الفشل ببلوغ الهدف ان يتخذ الانتحاري قرار تفجير نفسه؟ وإذا كان كذلك فلماذا جاء القرار واحدً بالتفجير حتى بلغوا ثمانية أو عشرة؟
ـ السؤال الثالث إذا كان العبور من القاع إلى مكان آخر هو الهدف وفي حال الفشل تفجير الانتحاري لنفسه فلماذا يقوم رفاقه بتفجير أنفسهم بالناس الذين تجمّعوا رغم العدد القليل للذين تجمّعوا؟
ـ الأجوبة تقول إنّ قضية داعش في ظلّ الحصار الذي يخنق مسلحيها هو الضرب بأيّ كلفة على بلدة القاع والإفادة من التعبئة السياسية التي تقول للمسيحيين إنّ الحرب ليست حربنا ليتمّ تهجير البلدة وإحتلالها.
ـ مقاتلو المقاومة الذاهبون للقتال في حلب وسواها لهم الحق بالشعور بالإطمئنان لأمن البقاع.
ـ حسم البقاع من القاع إلى عرسال أمن لبنان وسورية.
التعليق السياسي