الغرب يدّعي مواجهة «داعش» ويتجاهل إرهاب الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
عناوين متعدّدة تقاسمت اهتمام القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة يوم أمس، كان أبرزها المستجدّات على الساحة الفلسطينية في ظل تمادي قوات الاحتلال والمستوطنين بارتكاب المجازر والدخول إلى المسجد الأقصى، بينما يدّعي العالم الغربي، والأميركي خصوصاً، بمحاربته ومواجهته للتنظيمات الإرهابية كـ»«داعش»، وفي الوقت نفسه يتجاهل كل الإرهاب الذي يمارسه هذا الاحتلال الصهيوني، ما يدلّ بشكل واضح على أنّ هذا الإرهاب هو أداة تحرّكه قوى إقليميّة ودوليّة لتحقيق أهدافها وأطماعها، ولا تعنيها حقوق الشعوب ولا الاعتبارات الإنسانية، بل اعتبارات المصالح الاقتصادية التي دفعت بتركيا عنوة إلى تقديم اعتذار إلى روسيا بسبب إسقاطها الطائرة الروسيّة.
وفي السياق، أكّد أمين سر اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، أنّ سماح قوات الاحتلال «الإسرائيلي» للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان للمرة الأولى منذ 14 عاماً، تصعيد خطير جداً. وقال المحلّل السياسي سولي أوزيل، إنّ هناك عدداً من المشاكل التي تقف في طريق انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ونالت قضيّة الدبلوماسيّين الإيرانيّين حيّزاً هامّاً من الحوارات، فقد أكّد المدير العام للشؤون الدولية في مجلس الشورى الإسلامي والخبير في شؤون الشرق الأوسط، حسين شيخ الإسلام، إنّ الكيان الصهيوني هو المسؤول في قضية الدبلوماسيّين الإيرانيّين الأربعة المخطوفين عام 1982.