الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر مع وصول وفيات «إيبولا» إلى 1229

ارتفع عدد الإصابات بحمى إيبولا إلى 2240، كما ارتفعت الوفيات إلى 1229 ما اضطر منظمة الصحة العالمية إلى دعوة البلدان الأفريقية إلى تشديد الرقابة على الحدود.

وتشير المنظمة الدولية إلى أن احتمال انتقال العدوى في الطائرات غير كبير، لأن عدوى هذه الحمى لا تنتقل عبر رذاذ الزفير. ومع ذلك يجب منع أي شخص يشك بإصابته بالمرض من ركوب الطائرة ومغادرة البلاد.

وبحسب المعطيات الأخيرة المتوافرة لدى المنظمة، بلغ عدد الوفيات بهذه الحمى القاتلة 1229 حتى الآن. كما ارتفعت الإصابات إلى 2240 إصابة مسجلة.

ويذكر أن حمى ايبولا بدأت تنتشر في شهر شباط الماضي من قرى غرب أفريقيا، وفي بداية شهر آب الجاري، اعتبرتها منظمة الصحة العالمية خطراً يهدد البشرية، لعدم وجود لقاح أو دواء لمكافحتها. وتشير المنظمة إلى أن من أسباب انتشار المرض، هو عدم رغبة أقارب المصاب نقله إلى المستشفى أو مراكز الحجر الصحي، إضافة إلى ذلك يدفن المتوفون بسبب الحمى من دون مراعاة القواعد المطلوبة.

وتجدر الإشارة إلى أن العدوى تنتقل عن طريق الدم والاختلاط المباشر واستخدام أشياء المصاب. ومدة الحضانة تصل إلى 21 يوماً، ويبقى المصاب مصدراً للعدوى مدة 61 يوماً من بعد ظهور أعراض المرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى