إرجاء التحقيق مع جمعة والمسلحون يشترطون إطلاق موقوف من رومية مقابل كلّ مخطوف
أرجأ قاضي التحقيق العسكري عماد الزين استجواب الموقوف الإرهابي عماد جمعة إلى موعد لاحق يحدّد في حينه، بعد أن حضر وكيله واستمهل لتقديم دفوع شكلية.
كما ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوف حسين الحسين لإقدامه على إنشاء حساب وهمي على «تويتر» باسم «لواء أحرار السنة في بعلبك»، ومن خلاله توجيه تهديدات إلى أبناء المنطقة وشخصيات سياسية وأمنية وإلى الجيش وتبني عمليات انتحارية وسقوط قذائف على مناطق في بعلبك والهرمل بهدف إثارة الفتن بين المواطنين ومن أجل خلق حال من الكراهية والعداء بين المواطنين وتحريضهم وحملهم على القيام بأعمال حربية وتفجيرات إرهابية، وعلى الاقتتال بين بعضهم، لا سيما بين الطوائف والمذاهب، سنداً إلى مواد تنصّ عقوبتها القصوى على الإعدام. وأحاله إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
المفاوضات
وفي جديد التفاوض حول العسكريين المختطفين، أكد عضو «هيئة العلماء المسلمين» الشيخ عدنان أمامة أنّ الهيئة «أودعت رئاسة الحكومة أول من أمس قائمة بمطالب المسلحين الذين يحتجزون العسكريين اللبنانيين»، مشيراً إلى «أنّ المرحلة الآن هي مرحلة انتظار جواب الحكومة على هذه الشروط».
وأشار في حديث لـ«المركزية»: «إلى أنّ المطالب تضمنت مسألة ضمان أمن النازحين السوريين والمخيمات، وضمان سلامة الجرحى في المستشفيات، وهي أمور بدأت تتحقق، إذ رأينا أن تمّ السماح بإفراغ مستشفى «الأمل» من الجرحى نزولاً عند رغبة المسلحين، كما تمّ تخفيف القيود على السوريين والحدّ من ملاحقتهم». وأشار إلى أنّ الخاطفين أضافوا شرط القبول بمبدأ المقايضة». وأضاف: «لن يقبلوا بعد اليوم بالإفراج المجاني عن العسكريين، وهم يطلبون مبادلة كلّ مخطوف بمعتقل في رومية، من دون الدخول في الأسماء والجنسيات والأحكام».
وقال إمامة: «الكرة في ملعب الحكومة، وعند أي بادرة إيجابية منها قد يسلمنا المسلحون جندياً في الجيش اللبناني، بعد أن أثار إطلاقهم عناصر في الأمن الداخلي فقط بعض الامتعاض».