«الحملة الأهلية لنصرة فلسطين»: المقاومة سبيل لانتزاع المطالب
دعت لجنة المتابعة في «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» إلى اجتماع طارئ للجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري لبحث المشاركة اللبنانية في هذه التحركات، كما في التحضير لانطلاق أول سفينة أخوّة من لبنان إلى غزة بعد كسر الحصار وإعادة تشغيل الميناء كتعبير عن الأخوة اللبنانية الفلسطينية، وإحياء لذكرى سفينة الأخوّة اللبنانية لكسر الحصار التي كانت أول سفينة عربية انطلقت من مرفأ عربي هو مرفأ طرابلس اللبناني».
وخلال اجتماعها الأسبوعي بحضور منسقها العام معن بشور توقفت اللجنة «أمام الذكرى الخامسة والأربعين لمحاولة إحراق المسجد الأقصى في القدس يوم21 /8/1969»، ورأت فيها «مناسبة من أجل تجديد عهد الأمة مع القدس وكل مقدساتها».
وشدّد المجتمعون على «أهمية توحيد الموقف الفلسطيني في دعم انتفاضة عارمة في القدس والضفة المحتلتين، باعتبار أنّ مثل هذه الانتفاضة، تشكل مدخلاً فعلياً لربط معركة كسر الحصار على غزة بمعركة دحر الاحتلال عن القدس وباقي الأرض الفلسطينية»، كما دعوا «إلى أوسع حراك شعبي عربي وإسلامي ومسيحي دفاعاً عن القدس ومقدساتها، وعن فلسطين وحقوقها».
وقررت اللجنة «المشاركة في الأمسية التكريمية لشعوب أميركا اللاتينية وحكوماتها في مواقفها من العدوان الصهيوني على القدس والتي سيقيمها «ملتقى الوفاء لفلسطين» عند الساعة السادسة من مساء الأربعاء في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة فلسطين».
واعتبر المجتمعون «أنّ حكومة الكيان الصهيوني تناور للتهرب من اتفاق يكرس مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة من جهة، كما تخشى من عودة حرب استنزاف تساهم بإضعافها داخلياً وخارجياً»، ورأوا «في تمسك الوفد الفلسطيني الموحد بموقفه وفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني وبطولات المقاومين سبيلاً لانتزاع المطالب المشروعة».