جمعة يكرّم سعدى الأسعد فخري بعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة

اختار «برنامج الأمم المتحدة الانمائي ـ UNDP»، المغتربة في غانا سعدى الأسعد فخري، لتكون سفيرةً للنوايا الحسنة في غانا، ضمن إطار مبادرة «عيش لبنان» التي تقوم بها الأمم المتحدة بالتعاون مع المديرية العامة للمغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين، وذلك بهدف رفع مستوى المعيشة في المجتمع اللبناني، وكذلك التزام كل مغترب لبناني في شتّى أنحاء العالم، تقديم المساعدة الرامية إلى تحويل الأمل والحلم إلى حقيقة.

وسعدى الأسعد فخري هي عقيلة عضو مجلس الأمناء في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رئيس المجلس الوطني للجامعة في غانا رئيس الجالية اللبنانية هناك القنصل سعيد فخري.

وكرّم مدير عام وزارة المغتربين هيثم جمعة وعقيلته القاضية فريال، السفيرة فخري، ومن خلالها أبناء الجالية في غانا والنساء اللبنانيات في دول الانتشار. وحضر التكريم إضافة إلى السفيرة فخري وزوجها وعائلتهما، ممثل أمين عام الأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي في لبنان روث ماونتن، وقنصل غانا في لبنان ميشال حداد، وأركان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، يتقدّمهم رئيس الجامعة أحمد ناصر ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، وشخصيات اغترابية من مختلف الدول، إضافة إلى إعلاميين.

جمعة

ورحّب جمعة بالحضور وبماونتن، وأشاد بالمكرّمة وبتعيينها سفيرةً للنوايا الحسنة لمشروع «عيش لبنان». وقال: «عندما نكرّم سعدى فخري فإننا نكرّم كل السيدات اللبنانيات في المهجر، وليس مستغرباً أن نكرّم سيدة مهاجرة، فهي بما تمثله من مزايا، ليست إلا صورة عن مزايا السيدات اللبنانيات في دول الانتشار، السيدات اللواتي وقفن إلى جانب أزواجهن، وكنّ الناجحات العظيمات اللواتي أعطين لبنان خيرة الأبناء، وكانت لنا الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس».

ولفت جمعة إلى أنّ السفيرة فخري تُجهد نفسها وتكرّس حياتها بنشاط لا يعرف الكلل، إنها انسانة لبنانية جنوبية مميزة، وقال: «إنّني أفخر بتكريم شخصية تختزن خيراً وعاطفة وعفوية واعية وقيماً كبيرة تمثل المرأة اللبنانية بكل المضامين».

ووجّه جمعة الشكر إلى القنصل فخري «صاحب اليد الطولى في إنشاء المراكز الثقافية». كما شكر «UNDP» على هذه الالتفاتة الكريمة، معرباً عن أمله بأن تتكلل جهود السفيرة فخري بكلّ نجاح وتقدّم. كما أعرب عن أمله بالنجاح لمشروع الأمم المتحدة، الذي من خلاله يبادر المغتربون إلى مشاريع التنمية قي قراهم وبلداتهم.

وختم جمعة بدعوة السفيرة فخري إلى المزيد من العطاء المستمرّ، على أمل أن تشرق شمس السلام والازدهار فوق ربوع لبنان، وأن يتحرّر باقي الوطن من الاحتلال الصهيوني، وأن يبقى المغتربون سرّ نجاح لبنان وتقدّمه.

السفيرة فخري

بعد ذلك، تحدثت السفيرة فخري، فشكرت جمعة وعقليته على هذا التكريم. كما شكرت «UNDP» الذي منحها الثقة بتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة في غانا.

وقالت: «عمل برنامج UNDP ويعمل على التنمية في مجالات الحياة كافة، وتاريخ هذا البرنامج هو ما يزيدني فخراً واعتزازاً لمواصلة ما أطمح إليه، لا سيما من باب واسع يفتح آفاق لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وإنني أتطلع بشوق وشغف إلى بدء تنفيذ المشارع الإنمائية والخيرية، وكلّي أمل أن أكون على قدر المسؤولية للقيام بهذا الدور الهام، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد والمنطقة».

وأشارت إلى ما ينفذه «UNDP» من خلال برنامج «عيش لبنان» من مشاريع إنمائية، وما يقدّمه من خدمات تهدف إلى إدخال الأمل والفرح في قلوب الأطفال والشيوخ والنساء، ما يترك في نفس كلّ لبناني أثراً لا يُنسى.

وختمت متمنيةً أن يساهم المغترب اللبناني أينما كان في دعم هذه البرامج في قرى لبنان كافة، والنائية والمنسية، لتعود البسمة إلى أبنائها.

وختاماً، قدّم جمعة للسفيرة فخري ميدالية المغترب، كما قدّم لها شرارة درعاً تقديرية تمثّل الحركة الثقافية في لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى