سلام خلال جلسة مجلس الوزراء: علينا الصمود والثقة بقدرات جيشنا وقواتنا الأمنية

حذر رئيس الحكومة تمام سلام، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، «من المضي في منحى ربط ما حدث بالنزوح السوري لوضع لبنان بأكمله في مواجهة النازحين»، مؤكداً «أنّ الجيش والقوى الأمنية على جهوزية تامة لمواجهة أي طارىء وأنّ هناك ثقة كبيرة بها وبقدرتها على مواجهة الإرهاب واستباقه وتعقبه وأطلع مجلس الوزراء على نتائج الاجتماع الأمني الذي عقد برئاسته».

وأعلن عن جلسة مقبلة لمجلس الوزراء في 12 تموز، ستكون مخصصة للبحث في الوضع المالي، وأنّ جلسة ثانية ستعقد للبحث في جدول الأعمال العادي في 14 تموز.

عقد مجلس الوزراء جلسة عادية، قبل ظهر أمس في السراي الحكومية، برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام.

إثر الجلسة التي استمرت نحو ثلاث ساعات، تلا وزير الإعلام رمزي جريج المقررات الرسمية، لافتاً إلى أنّ الرئيس سلام «توقف عند موضوع الشغور الرئاسي، وأكد عدم جواز التعامل مع هذا الأمر باعتباره واقعاً يجب التعايش معه»، داعياً إلى «انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن».

وتوقف سلام «عند الاعتداء الإرهابي الذي جرى في القاع، فوجه تحية إلى أهالي البلدة لصمودهم في مواجهة الإرهاب وللثمن الكبير الذي دفعوه، وكذلك لسلوكهم الوطني الراقي، إذ إنهم عضوا على جراحهم وتصرفوا بحكمة وسط أجواء ومواقف سياسية لم تكن جميعها ملائمة».

وحذر رئيس الحكومة «من المضي في منحى ربط ما حدث بالنزوح السوري لوضع لبنان بأكمله في مواجهة النازحين»، وأكد «أنّ الجيش والقوى الأمنية على جهوزية تامة لمواجهة أي طارىء وأنّ هناك ثقة كبيرة بها وبقدرتها على مواجهة الإرهاب واستباقه وتعقبه وأطلع مجلس الوزراء على نتائج الاجتماع الأمني الذي عقد برئاسته».

وختم سلام: «الإرهاب مصيبة كبرى والتصدي له يتطلب مسؤولية عالية. ليست هناك ضمانات أمنية مئة في المئة في أي بلد في العالم، والأمثلة كثيرة من حولنا عن العمليات الإرهابية في دول أكبر وأكثر قدرة من لبنان، لكن علينا الصمود والثقة بقدرات جيشنا وقواتنا الأمنية».

بعد ذلك، انتقل مجلس الوزراء إلى البحث في المواضيع الواردة على جدول أعمال الجلسة، فتمت مناقشتها، وبنتيجة البحث والتداول اتخذ المجلس بصددها القرارات اللازمة ومنها:

ـ الموافقة على استطلاع رأي المجالس البلدية حول بعض مشاريع المراسيم المتعلقة بالتصاميم التوجيهية الواقعة في نطاقها.

ـ الموافقة على مشاريع مراسيم ترمي إلى نقل اعتمادات من احتياط الموازنة العامة إلى موازنة بعض الوزارات للعام 2016 على القاعدة الاثني عشرية تلبية لحاجاتها.

ـ قبول هبات مقدمة من بعض الجهات الى بعض الوزارات والإدارات العامة.

ـ الموافقة على طلب بعض الوزارات المشاركة في مؤتمرات في الخارج وسفر ممثلين عنها لحضور هذه المؤتمرات.

وفي ختام الجلسة صرح سلام أنه بسبب حلول عيد الفطر السعيد الأسبوع المقبل ستعقد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في 12 تموز، وستكون مخصصة للبحث في الوضع المالي، وأنّ جلسة ثانية ستعقد للبحث في جدول الأعمال العادي في 14 تموز، مقدماً التهاني للبنانيين.

وفي نشاطه، استقبل الرئيس سلام، في السراي الحكومية، رئيس بلدية بعبدات الدكتور أنطوان الخوري الحلو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى