في دهاليز الشفق
تسربل بالدياجي
حرفي المقهور
أزماناً وماج الصمت
مطعوناً وأرّخ للسواد
وأوغل في السواد
أسكت الأنّات واسترخى
في دهاليز الشفق
آه من قمري الملطّخ
في سماواتي البعيدة
آه من كلّ المشاعر
حين يعلوها الضجر
تحت أوجاع القصيدة
أنا ليلكيّ الفجر
أسرق النور ألملمه
وأزرعه صوَراً
لست أؤمن بالسراب
وخيالاتي شرر
لم يمد الحرف ليلي
لم يكلّله عناق
لحظة النور استفاقت
بين صحو وانعتاق
لملم الحرف سكوناً
واستفاق
غائمات الفجر تاهت
غيهب النور احترق
وأنا كالصمت أمضي
ويلفّ الصمت حرفي
كيف أمضي
وتسربلت المدى
بضع أحلام وأوهام
وقلب دائم الأنّات؟
لينا المفلح