اكتبي
لمَ لا تكتبين؟
هو دائماً يسأل؟
فبِمَ أُجيب؟
أتراني أضرب الوتر
فلا يُشجينى
فهلا تساقط
صيب إلهامك ليرويني
قد سئمت التقشف
كأُسقفٍ في معبد
ها… تموت
الفكرة
قبل أن تولد
ففي كلّ ليل
أؤثث الفضاء
بالنجوم لمقدمك
أقترض حلماً
لأراك فيه
أحدّق في اللاشيء
وأرتبك
أرقب عيون
السحاب المؤتزرة
بالدمع
وفي قلبها
ألف غصّة
أربّتُ على
كتف الموج
الحائر المترنّح
إرهاقاً
أحتفي بكَ
أشرب نخب حرفك
كأساً دهاقة
عن أيّ صمتٍ
تتكلّم
أوَ تدري
كم أنت بعيدٌ عنّي؟
بعد الدمعة
من مقلتي
وأناجي وجه السماء
لو تعلم
أقتفي آثار
حروفك بِنهم
فلا تلم
الصمت
أو تمدحه
فلو وجد
الصمت
فماً لتكلم!
جميلة حمود