اليونان: نعم للاتحاد الأوروبي ولا للاستفتاء
أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أول أمس، أنّ غالبيّة اليونانيّين يؤيّدون بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، ولا يرغبون في إجراء استفتاء على غرار بريطانيا.
وردّاً على سؤال هل يؤيّدون إجراء استفتاء، أجاب 54 في المئة من المستطلعين بـ«لا»، و38 في المئة بـ«نعم»، فيما امتنع 8 في المئة عن التصويت، بحسب ما أظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسّسة «ألكو» وشمل ألف شخص بين 27 و30 يونيو ونشرته صحيفة «بارابوليتيكا».
وأشار الاستطلاع إلى أنّ 48,3 في المئة من المستطلعين يؤيّدون بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، وأنّ 39,4 في المئة يؤيّدون الخروج منه، فيما امتنع 12,3 عن الإجابة.
وفقد كثير من اليونانيّين، الذين يُعتبرون عادةً مؤيّدين للاتحاد الأوروبي، الثقة بالاتحاد بعد 7 سنوات من إجراءات التقشّف القاسية التي فرضها دائنو اليونان، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وجاء الاستطلاع الذي أجرته «ألكو»، بعد عام من استفتاء نظّمه في 5 تموز 2015 حزب «سيريزا» اليساري الحاكم في شأن إجراءات التقشّف التي اقترحها آنذاك دائنو اليونان. وصوّت 62 في المئة من اليونانيّين آنذاك ضدّ الإجراءات المقترحة، وذلك استجابة منهم لطلب رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، الذي أوضح أنّ «التصويت بـ«لا» لا يعني انفصالاً عن أوروبا، بل عودة إلى أوروبا القِيَم والديمقراطية.
وبعد أسبوع، اضطر تسيبراس إلى الموافقة على السير بإجراءات التقشّف لأنّ اليونان كانت على شفير الانهيار.