بعد خسارة منتخب بلاده أمام ألمانيا كونتي يودّع المنتخب ليلتحق بتشيلسي

ودّع أنطونيو كونتي منصبه كمدرّب للمنتخب الإيطالي بعد خسارته بركلات الترجيح في نصف نهائي بطولة أوروبا أمام ألمانيا بقلب مكسور، لأنّه سيترك خلفه مجموعة «رائعة» من اللاعبين. وفي «خطبة الوداع»، كال لهم المديح على رجوليّة أدائهم بمواجهة المنتخب الألماني.

فاستهلّ كلامه في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، قائلاً: «كانت مباراة صعبة من جميع الجوانب. أظهرنا روحاً عالية في التغلّب على العقبات. من المخجل الخروج بهذه الطريقة لأنّها مسألة حظ، لكن فريقاً كبيراً هو الذي تأهّل، وأعتقد بأنّه الأفضل في العالم». وتابع: «كنّا نؤمن بقدرتنا على الفوز.. كان اللاعبون في خيبة أمل شديدة بعد المباراة.»

وسيتولّى كونتي الآن مسؤوليّة فريق تشيلسي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد عامين له في قيادة المنتخب الإيطالي.

ومضى كونتي قائلاً: «كرة القدم قد تجلب لك السعادة، وقد تترك مذاقاً مريراً في فمك. سيكون للّاعبين مكان دائماً في قلبي، فهم تركوا بصمة كبيرة على هذه البطولة، وأظهروا أنّه بالرغبة والعمل الشاقّ فإنّ بوسعك تحقيق شيئاً».

وقال مودّعاً اللاعبين: «كانت سنوات رائعة بالنسبة لي. صنعنا حقّاً أجواء أسريّة ساحرة، وللأسف انتهى كل شيء الليلة.»

ويعتقد كونتي أنّ إيطاليا بوسعها تحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل، وتابع: «في هذه العملية اقتربنا كثيراً من بعضنا البعض… وهذا الأمر سيترك بصمة لا يمكن محوها. أتمنّى أن نترك حباً للمنتخب الوطني وللقميص، وأتمنّى أن يتم نقل هذه الرسالة رغم خروجنا من البطولة.»

وسيخلف كونتي في مهمّته السابقة جيامبييرو فنتورا مدرّب فريق تورينو السابق.

وختم كونتي متحسّراً: «مستقبلي الآن مع تشيلسي. لكي أكون أميناً كنت آمل ألّا أحصل على إجازة، لأنّ ذلك كان معناه تقدّمنا في هذه البطولة قبل الذهاب لمهمتي الجديدة». وأكّد بأنّه سيحصل على إجازة لعدّة أيام قبل أن يبدأ عمله باستاد ستامفورد بريدج. «سيكون هناك تحدٍّ كبير لي في تشيلسي، لكنّني سأستمتع به.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى