«إسرائيل» و«القاعدة» شراكة مصير

ـ «إسرائيل» و«القاعدة» عاملان مهمان في توازنات الشرق الأوسط لا بدّ من مقاربتهما بعقل بارد.

ـ الطرفان لاعبان أساسيان في حوض جغرافي وسكاني وسياسي واستراتيجي واحد، ويعملان وفقاً لخطط طويلة المدى ويستحيل القول بلامبالاة أحدهما بالآخر ولو لم تكن بينهما علاقة فالقوة والضعف لأيّ منهما تنعكس على مواقع الآخر سلباً أو إيجاباً.

ـ بعيداً عن الرغبة باتهام الفريقين بالتعاون، وبعيداً عن المعنى الأخلاقي للنفاق «الإسرائيلي» أو «القاعدي» بأدبيات العداء المتبادل، من الواضح أن لا قدرة لـ«إسرائيل» على مقاتلة محور المقاومة وفوقه «القاعدة»، ولا قدرة لـ«القاعدة» على مقاتلة محور المقاومة وفوقه «إسرائيل»، وعلى الأولويات تحديد مقاتلة مَن هي الهدف.

ـ الواضح انّ محور المقاومة قرّر مقاتلتهما معاً رافضاً مهادنة واحد منهما أو التحالف معه للتفرّغ لقتال الآخر.

ـ الواضح أنه بالحدّ الأدنى قرّرت «إسرائيل» و«القاعدة» الهدنة الطويلة للتفرّغ لمقاتلة محور المقاومة، وأنّ هذا القتال المشترك لعدو مشترك يستحق التنسيق.

ـ انتصار محور المقاومة على أحدهما هزيمة للآخر وتفرّغ لقتاله، فلا غرابة أن تقول «إسرائيل» إنها قلقة مما قد يصيب «داعش».

ـ شراكة مصير…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى