«اللبنانية الديمقراطية»: للتكاتف والتنسيق مع الجيش لحماية لبنان وشعبه

عقد المكتب السياسي لـ «الحركة اللبنانية الديمقراطية» اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور جميع أعضاء المكتب، وتداول المجتمعون، بحسب بيان، «الوضع الداخلي والاقليمي بالإضافة إلى مواضيع اخرى».

بداية استنكر الحاضرون التفجيرات التي حصلت في بلدة القاع كما استنكروا «بعض الأصوات النشاذ التي اطلقت من أجل الفتنة»، وتمنوا على «جميع الأحزاب التكاتف والعمل في ظل هذا الظرف الصعب والتنسيق مع الجيش اللبناني في كل الأمور الأمنية لحماية لبنان وشعبه».

وأكد تامر أن «الحركة اللبنانية الديمقراطية» هي مع جلسة الحوار التي حصلت أخيراً في عين التينة للتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتئام مجلس النواب في جلسة تتضمن بنداً وحيداً هو إقرار قانون الانتخابات المتوافق عليه، على أن يكون قانوناً عصرياً حديثاً على أساس النسبية ودائرة واحدة، لان الموضوع إذا بقي على اساس قانون الستين سيولِّد ثورة شعبية لا تحمد عقباها.

ولفت إلى أن هيئة الحوار ستجد نفسها أمام خريطة طريق إلزامية من الآن وحتى مطلع عام 2017 أو أو آخره وتتضمن استكمال تنفيذ اتفاق الطائف وهذا البند يحمل في طياته سلسلة بنود إصلاحية.

وأكد تامر أنه «بات ملحاً» وضع المرسومين النفطيين على جدول أعمال مجلس الوزراء فوراً.

وعن الوضع الاقليمي قال: «ظهرت مؤشرات إلى وجود اختلافات في وجهات النظر بين أميركا وروسيا حول جبهة النصرة واستخدامها ضمن المساعي لإسقاط النظام في سورية، وأنه يجب على الولايات المتحدة الاميركية إجبار الفصائل المعارضة التي تدعمها على الخروج من مناطق سيطرة الجماعات الارهابية». وأشار إلى أن «السلاح الذي قدم إلى المسلحين للقتال في سورية هو السلاح نفسه الذي استعمل في تفجيرات الأردن وفي مناطق عدة، أي بمعنى آخر أن السلاح يرتد على أصحابه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى