عائلة بريطانيّة تحقّق حلمها بالنوم في برج إيفل

يُعدّ برج إيفل أبرز معالم العاصمة الفرنسية باريس بالنسبة للسيّاح الأجانب، لكنّه تحوّل لليلة واحدة إلى منزل تبيت فيه عائلة بريطانية.

فقد فازت ميشيل ستيفنسون وعائلتها بحق قضاء ليلة واحدة في المعلم الفرنسي الشهير «إيفل»، في مسابقة نظّمها موقع «هوم أواي» لاستئجار منازل العطلات، بعد إجابتها على سؤال «ماذا ستفعل إذا كانت شقّة «هوم أواي» في إيفل لك لليلة واحدة؟».

وتُعتبر ستيفنسون، وهي والدة لطفلين مصابين بمرض التوحّد، واحدة من أربعة رابحين سينالون فرصة المبيت لليلة واحدة في الشقّة الفخمة الواقعة في الطابق الأول من البرج والمطلّة على مناظر رائعة للمدينة، وسيحصلون على جولة في الممرّات غير المفتوحة للزوار.

وقالت ستيفنسون في إشارة إلى ولديها: «فعلت هذا من أجلهما حقاً، إذ إنّهما مسحوران ببرج إيفل وشكله وأضوائه، أظن أنّه كونهما مصابين بمرض التوحّد فإنّ الأضواء هي عامل الجذب بالنسبة لهما، إنّه أمر لن يتكرّر في حياتهما مرة أخرى». ويُعتبر برج إيفل أحد أهم معالم مدينة باريس إن لم يكن أهمّها، حيث تمّ بناء البرج في عام 1889على يد المهندس غوستاف إيفل. ويصل ارتفاعه إلى 324 متراً، ليكون بذلك أطول مباني العاصمة الفرنسية باريس، إضافة إلى كونه أحد أكثر الأماكن زيارة في العالم.