القدس في يومها العالميّ… الصراع من أجلها صراع بين الحقّ والباطل… ولا بدّ للحق أن ينتصر!
إنّها القدس، سمّوها كيفما شئتم، وامنحوها القداسة التي تريدونها… قداسةً دينية أو حتّى قومية وطنية… فستبقى هي هي، قدسنا التي نحّبها ونكتب لها، ونعاهدها أنّنا ـ كلّ من موقعه ـ سنقاوِم المحتلّ المغتصب ونحاربه حتّى يرحل عنها وعن كلّ التراب الفلسطينيّ.
إنها القدس، قدسنا نحن، لا قدس شتاتٍ استدعاهم مؤتمر في «بال»، واشتروا وعداً من «بلفور»، وتواطؤاً من العربان. إنّها قدسنا، نحن أهل هذه الأرض وملحها وترابها وسنديانها.
إلى أطفال الحجارة وفتيان السكاكين تحية، إلى الأسرى الأحرار الميامين، إلى المقاومين المرابضين في الثغور، إلى الشهداء البواسل، وإلى كلّ من يعي قدسية القدس، سلام.
لمناسبة يوم القدس العالميّ الذي احتفلت به الملايين منذ أيام قليلة، تخصّص «البناء» هذه المساحة المتواضعة، مستضيفةً فيها كتّاباً وشعراء وإعلاميين، ودّوا أن يعبّروا عن حبّهم للقدس في يومها العالميّ.