بيار فتوش: لن نخضع لابتزاز «البيك» من خلال بلدية عين داره
أكد رجل الأعمال بيار فتوش «أنّ معمل الإسمنت الذي سينشأ في منطقة ضهر البيدر عين دارة حائز على كلّ التراخيص القانونية ويتمتع بأعلى درجات الحماية والسلامة الصحية والبيئية، وهو من أحدث المعامل العالمية التي تخضع للمعايير المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي، ويبعد ما لا يقل عن 15 كيلومتراً عن أقرب تجمع سكني».
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، رأى فتوش «أنّ دخول النائب وليد جنبلاط بمشاركة وزرائه ونوابه على خط الاعتراض المباشر على إنشاء معمل الإسمنت، يؤكد أنّ تحرك بعض أعضاء مجلس بلدية عين دارة وأحد مخاتيرها وبعض أبنائها، كان بإيعاز ودعم وتمويل من النائب جنبلاط وحزبه ولمصالح شخصية ومالية».
وأضاف البيان: «نودّ أن نسأل بلدية وأهالي عين دارة الذين ذهبوا إلى المختارة، هل مشروع مطمر النفايات الذي كان يحضر النائب جنبلاط لإقامته في منطقة ضهر البيدر ـ عين دارة، والذي لم يعترضوا عليه، كان بهدف المحافظة على الطبيعة والبيئة والمياه الجوفية، أم توسيعاً لمصالحه ومصالح أبنائه وشركاتهم الاقتصادية والمالية؟».
ولفت إلى «أنّ موقف النائب جنبلاط الرافض لمشروع معمل الإسمنت لا علاقة له بالبيئة والطبيعة والصحة والسلامة، بل لأنّ المشروع سيُقام في منطقة يعتبرها خاضعة لنفوذه وسطوته وسيطرته المباشرة وهو لا يسمح بإقامة أي مشروع استثماري من دون أن تكون له نسبة 51 في المئة من المشروع كما اعتاد على ذلك منذ الثمانينيات من دون رادع أو وازع. والمؤسسات الكثيرة التي أقفلت في منطقة الشوف بسبب رفض أصحابها مشاركة النائب جنبلاط خير دليل وشاهد».
وتابع البيان: «لقد رفضنا سابقاً وسنرفض مستقبلاً الخضوع للابتزاز والتهديد الذي يمارسه علينا «البيك» في الوقت الحاضر من خلال مجلس بلدية عين داره، ولن نجعله شريكاً في معمل الإسمنت أو في غيره، ونؤكد رفضنا السابق لكل العروض والإغراءات التي قدّمها».
وختم فتوش: «إنّ حرص النائب جنبلاط على البيئة والطبيعة وصحة الناس كان يجب أن يترجم في تأمين معايير السلامة لمعمل الإسمنت الذي يملكه في سبلين منطقة إقليم الخروب الذي تركه منذ إنشائه عام 1987 ولغاية العام الحالي 2016 دون فلاتر، بحيث كان يوزع دخانه على القرى المجاورة والقريبة جداً منه وشكاوى أهالي المنطقة المنشورة في وسائل الإعلام تضجّ بالحقائق المخيفة. أخيراً نذكّر النائب جنبلاط وكلّ فريقه أن يكفّوا عن المحاضرة في العفاف…».