موسى: لا خيار أمامنا سوى الحوار

أشار عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى إلى أنّ «طاولة الحوار التأمت أساساً بناء على جدول أعمال محدّد يشمل كلّ المواضيع المعلقة، من انتخاب الرئيس إلى قانون الانتخاب، إلى سواهما من الملفات»، لافتاً إلى «أنّ جلسات آب تعتبر محاولة لفتح المجال أمام حوار مكثف للبحث عن أرضيات مشتركة لحلّ الأزمات التي يتخبط فيها البلد والتي لا يجوز استمرارها».

ولفت موسى، في حديث إذاعي، إلى أنّ «بعض الفرقاء أعلنوا عبر الإعلام رفضهم السلة المتكاملة، غير أنّ أحداً منهم لم يبلغ بري بهذا الموقف. واليوم، تجري اتصالات مكثفة بين مختلف الأفرقاء، ثم إنّ الحوار في حدّ ذاته مساحة للتداول في مختلف الآراء والحجج».

وقال: «لا خيار أمامنا سوى الحوار، وأن يكون مجدياً، خصوصاً أنّ الفرقاء يقفون اليوم أمام فرصة مهمّة لتكثيف اللقاءات لحلّ المشكلات السياسية، في ظل الشغور الرئاسي، وقرب موعد الانتخابات النيابية».

وشدّد على أنّ «طاولة الحوار ليست مؤسّسة رديفة للمؤسسات الدستورية، بل مكان لتلاقي الأفرقاء السياسيين. وفي نهاية المطاف، القرارات الأساسية تتخذ في المؤسسات الدستورية».

وتعليقاً على الاتفاق النفطي، اعتبر موسى أنّ «الخلاف يحكم العلاقات لفترة معينة، ويجب أن يحصل اتفاق في نهاية المطاف».

وفي ما يتعلق بأسباب بحث الملف في غياب الرئيس، قال: «ما نراه اليوم في ملف النفط مرتبط بالإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع تمهيداً لإقرار المراسيم التنظيمية في مجلس الوزراء. وتالياً، فإنّ ما يجري يعد جزءاً من مسار محدّد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى