منفذ عملية إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي قد يكون بريطانياً

دان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، مشيراً إلى أن منفذ عملية الإعدام قد يكون مواطناً بريطانياً.

وقال هاموند أمس في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية BBC بشأن تسجيل فيديو على الإنترنت يتضمن لقطات لعملية قطع رأس الصحافي الأميركي: «الرعب، الرعب المطلق أمام ما يبدو إعداماً وحشياً»، لافتاً إلى أنه «مثال آخر لأشكال وحشية تنظيم داعش»، مؤكداً أن تسجيل الفيديو حقيقي، على ما يبدو. وذكر الوزير أن الحكومة البريطانية حذرت منذ زمن طويل من وجود عدد كبير من المواطنين البريطانيين الذين يقاتلون في سورية والآن في العراق.

وفي السياق، أكد أقرباء الصحافي فولي صحة المعلومات حول مقتله، بحسب ما جاء في بيان صدر عن أسرته في وقت سابق، جاء فيه: «لم نفتخر بجيمس سابقاً مثلما نفتخر به الآن. إنه ضحى بحياته للقول للعالم عن معاناة السوريين».

ودعت والدة جيمس فولي الخاطفين إلى عدم قتل الأسرى الآخرين قائلة: «إنهم غير مسؤولين عن أي شيء مثل جيمس. إنهم لا يشرفون على سياسة الحكومة الأميركية في العراق وسورية وأية نقطة في أنحاء أخرى من العالم».

وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية أن التسجيل المصور المنتشر على الإنترنت يظهر على الأرجح إعدام الصحافي فولي. وأضافوا أن الرئيس أوباما ينوي تقديم بيان خاص بهذا الشأن.

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن الاستخبارات الأميركية تعمل للتحقق من صحة تسجيل مصور يزعم أنه يظهر قيام تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام الصحافي وعبّر عن الغضب إذا ثبت أنه حقيقي.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاثلين هايدن: «شاهدنا تسجيلاً مصوراً يزعم أنه يظهر قتل المواطن فولي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. أجهزة الاستخبارات تعمل بأسرع ما يمكن لتحديد ما إذا كان حقيقياً». وأضافت: «إذا ثبت أنه حقيقي فإننا مروعون للقتل الوحشي لصحافي أميركي بريء ونعبر عن أعمق تعازينا لأسرته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى