هل ستسهّل الغيابات الألمانيّة مهمّة الكتيبة الفرنسية؟

بعد فوزه السهل على المنتخب الآيسلندي، أكّدت إدارة المنتخب الفرنسي بأنّها لن تقبل بالتخلّي عن لقب بطولة أمم أوروبا 2016 التي تستضيفها على أرضها حتى يوم الأحد المقبل، وستلتقي فرنسا في الدور نصف النهائي غداً مع ألمانيا في لقاء ثأري «للديوك» الذين خسروا أمام المانشافت 0-1 في ربع نهائي مونديال 2014.

وتُشير التوقّعات إلى أنّ الفرنسيّين سيواجهون صعوبة بالغة في التفوّق على الألمان، وقد يستفيدون من كثرة الغيابات الحاصلة في صفوفهم.

هي المرة الخامسة التي يصل فيها المنتخب الفرنسي إلى الدور نصف النهائي بعد أعوام 1960 و1984 و1996 و2000 في ما سبق، وتُوّجت مرتين عامي 1984 و2000، في حين خرجت من هذا الدور في نسختي 1960، و1996.

وفي إطلالة على أحوال المنتخب الألماني بقيادة يواكيم لوف، فقد أكّدت قناة «سبورت 1» الألمانيّة غياب قائد شالكه ومدافع منتخب ألمانيا بينيديكت هوفيديس عن تمارين المانشافت أمس، واكتفاءه ببعض تمارين اللياقة، وحاله كحال قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر.

وذكرت القناة في تقريرها، أنّ اللاعب يعاني من إصابة عضليّة طفيفة، لكن مع بقاء يومين فقط قبل لقاء فرنسا قد لا يكون الوقت كافياً للّاعب من أجل العودة، خصوصاً وأنّ المانشافت سيخوض اليوم تمريناته الأخيرة قبل المواجهة المرتقبة في مارسيليا.

لوف وبغياب هوميلس بسبب الإنذارات، كان ينوي التعويل على مصطفي أو هوفيديس للمشاركة، علماً أن الأخير كان متواجداً في جميع مباريات المنتخب الألماني بالبطولة سواء أساسياً أو كبديل، لكن غيابه سيعني مشاركة مصطفي الذي تألّق بلقاء أوكرانيا خلال الجولة الافتتاحية.

المانشافت سيفتقد أيضاً للمهاجم ماريو غوميز ولاعب الوسط سامي خضيرة، بوقت مازالت فيه مشاركة شفاينشتايغر غيرمؤكّدة، وبالتالي قد يرتفع عدد الغائبين عن المانشافت ضدّ فرنسا إلى 5 لاعبين، رغم خوض ألمانيا للقاء إيطاليا بصفوف مكتملة. وكان لوف قد أشار مؤخّراً إلى أنّه لم يحسم قراره بعد حول ما إذا كان سيلعب بمدافعَين أو ثلاثة أمام فرنسا، كما أشار إلى أنّه سيختار ما بين إيمري جان ويوليان فايغل لتعويض غياب شفاينشتايغر بحال لم يتمكّن الأخير من المشاركة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى