مسرحية خالدة اسمها: الاغتيال 1

يكتبها الياس عشّي

في الثامن من تموز من كلّ عام، ذكرى اغتيال المفكر أنطون سعاده، تعود إلى الذاكرة مشاهدُ من فصول دراماتيكيّة أسّست لتاريخ المذابح في العالم العربي، فتاريخنا، كما يقول نزار قباني، «كلّه كربلاء»، والذين تجرّأوا على المألوف السياسي أو القدسي، وحاولوا أن يؤسّسوا لمفاهيم جديدة تخرج على النصوص المتداولة، أو الأفكار الجامدة، انتهى بهم الأمر إلى تكفيرهم أو تهجيرهم أو قتلهم بإحدى وسائل القتل المشرعنة من قبل السلطة السياسية أو السلطة الدينية أو السلطتين معاً متفقتين متضامنتين لقمع الفكر الحرّ، وتحويل ألسنة البشر إلى ألسنة من خشب، وحناجرهم إلى حناجر ببغائية …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى