أبو العردات: لتمتين أواصر الأخوّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني
قام أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على رأس وفد من الحركة، ضمّ عدداً من أعضاء قيادة الحركة في منطقة صيدا وأمين سرّ شعبة صيدا وأعضاءها وكوادرها، بزيارة ضرائح الشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، وتلا الوفد سورة الفاتحة.
ثمّ وضع الوفد أكاليل من الزهر باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وباسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وباسم مؤسسة «رعاية أسر الشهداء والجرحى» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية على النصب التذكاري للشهداء. وبعد أداء صلاة العيد في مسجد الشهداء في صيدا، توجّه أبو العردات والوفد المرافق إلى مقبرة مدينة صيدا، ثم مقبرة سيروب حيث زار ضرائح الشهيدين مصطفى معروف سعد، والدكتور نزيه البزري، وضريح الشهيد فتحي زيدان، وقام بجولة على عدد من الأضرحة، وتلا الفاتحة على أرواح الشهداء.
وشدّد أبو العردات، في بيان، على «استمرار النضال والكفاح على نهج وطريق الشهداء حتى تحقيق أماني وحقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم». وهنأ «الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بماسبة حلول عيد الفطر المبارك».
وقال: «نتضرّع إلى العلي القدير أن يعيننا على تمتين وتعزيز أواصر الأخوّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وكافة شعوب الأمة الإسلامية، ورصّ الصفوف وتوحيد الكلمة، لمواجهة التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية، في مرحلة تاريخية دقيقة لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من وحدة وتكامل واندماج، وتعزيز مكانتها ودورها في محيطها العالمي، والإسهام بنصيبها الوافر في الحضارة الإنسانية».
وختم: «بهذه المناسبة المباركة نترحم على الشهداء الأبرار الذين قضوا على طريق التحرير والعودة، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وندعو الله أن يمنَّ على أسرانا ومعتقلينا البواسل في سجون الاحتلال بالحرية والعودة إلى عوائلهم وأسرهم وأهلهم».
من جهة أخرى، أدان أبو العردات التفجيرات الإرهابية في العراق والسعودية.