طرابلس تحتاج إلى خطة إنمائية لا أمنية فقط السودان يأوي إرهابيين من الإخوان هاربين من مصر
توزّعت اهتمامات القنوات الفضائية في اليومين الماضيين على مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، كان أبرزها الملف العراقي وسط حالة من الترقب والانتظار تسود الشعب العراقي مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية، ومحاولات المجموعات الإرهابية إحباطها عبر افتعال التوترات الأمنية.
أيضاً الملف المصري كان مطروحاً على بساط البحث في نقاشات الضيوف الذين اعتبروا أن هناك مؤامرة تقودها قناة الجزيرة ضد مصر، ومحاولات استخدام السودان عبر الأموال القطرية التي أودعت في البنك المركزي السوداني مقابل دعم الإخوان في مصر.
الملف السوري أيضاً كان ملفاً محورياًً وطبقاً رئيسياً في الحوارات مع الضيوف، لا سيما الأبعاد العسكرية لمعارك كسب والإنعكاسات السياسية بعد فشل حكومة أردوغان في تحقيق أهدافها، وثبات الجيش السوري وصلابة القيادة السياسية.
الاستحقاق الرئاسي اللبناني والخطة الأمنية في طرابلس والبقاع والمطالب الحياتية، ملفات تصدّرت واجهة الاهتمامات على الساحة اللبنانية. إذ توالت المواقف المستنكرة والرافضة لترشيح رئيس القوات سمير جعجع إلى رئاسة الجمهورية، فيما تشق الخطة الأمنية طريقها من طرابلس إلى البقاع.