هاشم: «يونيفيل» تتحمّل مسؤوليّة الخروق «الإسرائيليّة»
شدّد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم، على «ضرورة الخروج من هذا الشلل الذي يتخبّط فيه البلد»، داعياً إلى «الإسراع في اتّخاذ خطوات إنقاذيّة، تُعيد الحياة للمؤسسات الدستوريّة، لأنّ المواطن وحده بكل مكوّناته يدفع ثمن هذا التعطيل، كذلك مؤسّسات الدولة التي تشهد بدورها حالة من الجمود المخيف الذي ينعكس سلباً على الأداء من مختلف جوانبه».
وقال هاشم خلال جولة في القرى الحدودية، حيث التقى عدداً من رؤساء البلديّات والمخاتير ووجهاء القرى: «إنّ هناك أملاً لإمكان الوصول إلى مخارج للأزمة الراهنة مع الحوار المنتظر في بداية الشهر المقبل، والوصول إلى تفاهمات حول القضايا الخلافيّة»، معتبراً أنّ «اللبنانيين يتطلّعون إلى الأجواء الإيجابيّة التي ظهرت أخيراً، بخاصة الثروة النفطيّة كثروة وطنية يراهن عليها اللبنانيّون منذ زمن بعيد، لعلّ أن تكون جلسة مجلس الوزراء المقبلة منتجة لإقرار المراسيم المختصّة حتى تأخذ مسيرة الثروة النفطيّة طريقها إلى التنفيذ، وهذا ما يأمله المواطن، الذي يعيش حالة قاسية من الفقر في ظل الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يمر بها البلد».
واستنكر «الاستفزازات والخروق «الإسرائيلية» المتكرّرة عند الخط الحدودي لمزارع شبعا المحتلة، إن لجهة ملاحقة رعاة الماشية والمزارعين، أو إطلاق النار العشوائي»، محمّلاً المسؤولية «لليونفيل التي تقف متفرّجة عند كل خرق واعتداء، في حين أنّ مهمّتها حسب الأمم المتّحدة تطبيق القرار الدولي رقم 1701 ، الذي ينصّ على دعم القوى الأمنيّة اللبنانيّة، ولجم الخروق والتعدّيات لجيش العدو الإسرائيلي».