ملحمة الكاستيلو

ـ نجحت القيادة العسكرية السورية باختيار مسرح الحرب التي ستحسم مصير الحرب في سورية، فمزارع الملاح تشكل منطقة نموذجية للاختيار.

ـ في الملاح مساحات مفتوحة تصلح للحرب النظامية ومناورات الآليات الثقيلة ومناطق خالية من السكان يتاح للطيران الحربي والقصف المدفعي والصاروخي التصرف بحرية.

ـ الملاح بوابة ربط أحياء حلب الشرقية حيث المسلحون بالحدود التركية وربط مخيم حندرات بريف حلب الشمالي الغربي وباستعادة المخيم ترتبط مناطق حلب الغربية وريفها المتصل بنبّل والزهراء ومزارع الملاح بالمنطقة الصناعية بحلب وصولاً إلى المطار ومعامل الدفاع وصولاً لطريق السلمية.

ـ عملياً وضع الجيش السوري ومعه حزب الله الجماعة المسلحة التي ترابط في حي بني زيد ومنه تغطي محاور الملاح بين الثبات والموت أو الانسحاب وهي جماعة نور الدين زنكي اشتهرت بمجازرها بحق المدنيين بحق الأحياء الغربية بالسيارات المفخخة والقصف الهمجي.

ـ هزيمة جماعة بني زيد جعل النصرة تتولى القتال وبدأت تجلب جيشها من ريف إدلب وإدلب فتباد وحداته تباعاً.

ـ ليس على الجيش وحلفائه إلا الثبات وتوسيع مدى السيطرة وتلقي الموجات الآتية من «النصرة» وإبادتها كما حدث اليوم بمقتل المئات.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى