كذب المنجمون وخاب المتوقّعون وصدق رونالدو!

توقّع النجم كريستيانو رونالدو أن يحرز زميله إيدر، بطل فوز البرتغال ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016، الهدف الحاسم في الانتصار 1- صفر على فرنسا بعد وقت إضافيّ، وشجّعه عند دخوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 79 ليكون بطل الحسم في النهائي. وبالفعل، سجّل إيدر هدف الفوز بتسديدة صاروخيّة من خارج المربع في الدقيقة 109. ولم تكن البرتغال مرشّحة للفوز بالنهائي، ومنيت بانتكاسة مبكرة عندما أُصيب لاعبها الأبرز وقائدها رونالدو في الدقيقة 25، وكانت قد أجمعت معظم الآراء الفنية وتوقّعات الخبراء وغير الخبراء، وحتى الطائر «نيلسون» ورئيس البرتغال على سهولة المهمّة الفرنسية في نهائي اليورو الدائر فوق أراضيها.

وقال إيدر، الذي يلعب في ليل الفرنسي، إنّ كلمات قائده ألهمته من أجل هذه المساهمة الحاسمة. وصرّح لصحيفة «أو غوغو»: «أخبرني رونالدو أنّني سأسجّل هدف الفوز من أجل الفريق. منحني القوة.. هذه الطاقة كانت مهمّة للغاية».

وأضاف: «هذا هدف سعيت لإحرازه منذ أول دقيقة في البطولة… إنّه أمر رائع من أجل كل العمل الذي قمنا به.. ولكل البرتغاليّين، إنّه نصر مستحقّ ويجب أن نتلقّى جميعا التهنئة».

وأشرك فرناندو سانتوس، مدرّب البرتغال، إيدر بدلا من ريناتو سانشيز، وافتتح التسجيل في الوقت الإضافي بعدما شقّ طريقه متجاوزاً المدافع لوران كوسيلني قبل أن يسدّد بقدمه اليمنى كرة زاحفة سكنت شباك الحارس هوغو لوريس.

وكتب ناديه ليل الفرنسي في حسابه على تويتر: «خيبة الأمل هائلة… لكن هناك بعض الفخر بوسعنا الاعتماد عليه بوجود مثل هذا المهاجم في صفوفنا».

ومنح هدف إيدر البرتغال لقبها الكبير الأول، ووضع حدّاً لعشر هزائم متتالية أمام فرنسا منذ العام 1975.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى