البريطاني موراي بطلاً لويمبلدون على حساب راونيتش
تُوّج البريطاني أندي موراي، المصنّف ثانياً عالميّاً، بلقب بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، ثالث البطولات الأربع الكبرى، للمرة الثانية في مسيرته إثر تخطّيه عقبة الكندي ميلوس راونيتش المصنّف سادساً 6-4 7-6 7-3 7-6 7-2 في المباراة النهائيّة.
وخطف البريطاني بالتالي ثاني ألقابه على ملاعب «أول إنغلند» بعد 2013، والثالث على صعيد البطولات الكبرى عقب ظفره بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز في العام 2012.
وفي المقابل، لم ينجح راونيتش في الخروج فائزاً من أول مباراة نهائيّة له في البطولات الكبرى، وذلك بعد أن سقط أمام موراي للمرة الرابعة هذا الموسم، بعد نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة وربع نهائي دورة مونتي كارلو للماسترز، والمباراة النهائيّة لدورة كوينز التي أُقيمت قبل 8 أيام من انطلاق البطولة الإنكليزيّة.
ورفع موراي الذي كان يخوض النهائي التاسع له في بطولات الغراند سلام عدد انتصاراته على روانيتش إلى 7 من أصل 10 مواجهات بينهما. وتمكّن موراي 29 عاماً ، الذي رفع رصيده بالمجمل إلى 38 لقباً، من كسر إرسال منافسه الكندي في الشوط السابع من عمر المجموعة الأولى، مستفيداً من دعم الجماهير والتي تقدّمها الأمير ويليام وزوجته كايت، إلى جانب الأبطال السابقين للدورة بيورن بورغ، بوريس بيكير وستيفان إدبيرغ، في طريقه لحسم المجموعة لصالحه بواقع 6-4.
وأُصيبت معنويات راونيتش 25 عاماً في الصميم عقب خسارته المجموعتين الافتتاحيّتين، بحيث ارتكب العديد من الأخطاء في المجموعة الثالثة.
وعبثاً سعى راونيتش لتدارك الموقف، بيد أنّه بدا واهناً أمام معبود الجماهير البريطانيّة الذي واصل بالوتيرة عينها مؤكّداً سطوته على الأجواء. وتحصّل راونيتش على فرصتين ثمينتين لكسر إرسال موراي في الشوط الخامس أهدرهما برعونة، حيث لم يقدّم الكندي مردوداً طيّباً أسوة بما أنجزه أمام السويسري روجيه فيدرر في موقعة نصف النهائي.
ورغم تخبّطه، بقي راونيتش على مسافة واحدة من موراي لتتعادل الكفّة 6-6، ما أفضى للاحتكام مرة جديدة إلى شوط كسر التعادل.
ولم تكن حال راونيتش في هذا الشوط أفضل، إذ عاود التخبّط أمام موراي القوي الشكيمة الذي استفاد إلى أقصى حدّ من هشاشة أداء الكندي، ليخطف بالتالي لقبه الثاني في ويمبلدون بعد العام 2013.