محطات مفصليّة في يورو فرنسا 2016 الأروع.. الأجمل.. الأفضل.. والأسوأ
من كان الأفضل، ومن كان الأسوأ، بالإضافة إلى أجمل مباراة وأجمل الأهداف، مع تقييم جميع نواحي اليورو الذي أُقيم في فرنسا طول مدة تزيد عن شهر، نقدّمها بتجرّد وبعيداً عن التلاعب الإعلامي والنجوم وتفضيلات الجماهير.
بداية، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ نسخة يورو 2016 تُعتبر الأسوأ في التاريخ على صعيد المستوى الفني منذ انطلاقها في العام 1960، أو على الأقل الأسوأ منذ العام 1984، وذلك بسبب المستوى المنخفض جداً للّاعبين وخصوصاً النجوم الكبار منهم. ويعود سبب هذا التراجع لعدّة عوامل، منها التعب بعد موسم كبير للأندية، بالإضافة إلى نظام البطولة الذي سمح لمنتخبات صغيرة بالتأهّل، وهذا أثّر سلباً على المستوى العام. شاهدنا حوإلى 6 أو 7 مباريات عالية المستوى فقط، ولم يبدأ المستوى بالارتفاع إلّا عند الوصول إلى الدور ربع النهائي. النجوم فشلت وحصلت المفاجأة. من هنا سنعرض عليكم تقييمنا للبطولة من جميع نواحيها ومحطّاتها وتفاصيلها.
المباراة الأروع
هي التي جمعت بين منتخبي ويلز وبلجيكا في الدور ربع النهائي، مباراة تُعتبر الأروع في اليورو، دخل فيها مجموعة من أجمل أهداف اليورو، منها تسديدة نيانغولان وهدف روبسون كانو ومزيج من التغييرات التكتيكية والألعاب الفردية والقتال، إلى جانب الكثير من الدراما.
الملعب الأجمل
هو ملعب الفيلودروم ملعب نادي مرسيليا في ضوء تحديثه خصّيصاً للبطولة، وظهر الفيلودروم بحلّة رائعة جداً، بالإضافة إلى الشكل الخارجي الجميل والعصري. كان الجو خرافيّاً فيه، ورأينا أنّ الجماهير ظهرت بشكل رائع في هذا الملعب.
أجمل هدف
هو هدف شاكيري الخرافي في مرمى بولندا بسبب روعته، وإلى جانبه هدف كريستيانو رونالدو الذكي جداً في مرمى المجر في الجولة الأولى من خلال كعبيّة موفّقة.
اللحظة الأسوأ
عندما أُصيب نجم البرتغال كريستيانو رونالدو في المباراة النهائيّة د25 . بالرغم من عدم تقديمه المستوى المطلوب منه، إلّا أنّه لا يستحق أبداً أن يُصاب، ولا يستحقّها أي لاعب. كنّا نفضّل أن نرى تأثيره على المباراة من الداخل وليس من الخارج.
اللحظة الأجمل
مع انتهاء مباراة آيسلندا وإنكلترا، وفوز آيسلندا بإنجاز أشبه بالإعجاز حيث تفاعل الجمهور معه بشكل أكثر من رائع.
اللاعب الأفضل
مهاجم منتخب فرنسا أنطوان غريزمان، واستحقّ اختياره اللاعب الأفضل في البطولة، سجّل ستة أهداف، وله كبير التأثير في إخراج ألمانيا من اليورو.
علامة سوداء
استحقّتها حالات الشغب التي حصلت بين جمهوري إنكلترا وروسيا في الدور الأوّل، وقد سقط نتيجتها قتلى وجرحى.
علامة بيضاء
كانت من نصيب رئيس فرنسا هولاند، الذي واكب جميع مباريات منتخب بلاده، وكان يتفاعل مع المجريات بطريقة لافتة.
ثناء مستحقّ
لأداء الفريق البرتغالي في المباراة النهائيّة، والروح القتاليّة الجماعيّة التي ميّزت مسيرته خلال اليورو.