أبو فاعور وشهيب يعلنان آلية الإجراءات الجديدة لضمان سلامة الرغيف

عقد وزيرا الزراعة أكرم شهيب، والصحة العامة وائل أبو فاعور مؤتمراً صحافياً مشتركاً في مكتب وزير الزراعة وسط بيروت، أعلنا فيه آلية الإجراءات الجديدة لضمان سلامة الرغيف في ضوء ما تمّ كشفه أخيراً عن وجود عينات من القمح غير مطابقة للمواصفات.

استهل شهيب المؤتمر الصحافي مؤكداً أنه والوزير أبو فاعور «وكل المخلصين سيتابعون حملة سلامة الغذاء بالشراكة والمسؤولية للوصول إلى تأمين السلامة الدائمة سواء بالمراقبة أو القرارات أو المراسيم التطبيقية» معرباً عن اسفه «لأن نشهد في كلّ يوم فصلاً جديداً من فصول فساد الغذاء على حساب صحة المواطن اللبناني، رغم فعالية حملة سلامة الغذاء والمتابعة الجدية من وزير الصحة العامة وفريق الوزارة».

وأعلن أبو فاعور أنّ «فحوصات جديدة تم إجراؤها لعينات من القمح وأظهرت، كما جاء في النتائج التي أعلنتها مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية أنّ عينة واحدة من أصل 16 عينة تحتوي على نسبة عالية من مادة الأوتراتوكسين المسببة للسرطان. وأيضاً في مختبر الجراثيم في الفنار، تبين أنّ عينات تحتوي على فطريات وخمائر بنسبة عالية لأنها تخزن في مستودعات فيها رطوبة ولا تطابق المواصفات».

وتحدث عن أنّ «آلية فحص القمح ستبدأ من حين وصوله إلى المرفأ حتى تحوله إلى رغيف». وشكر كلاً من وزيري الزراعة والاقتصاد لتعاونهما، مبدياً تفهمه لتغيب وزير الاقتصاد عن المؤتمر الصحافي بعد اتخاذ حزب الكتائب قراره بالاستقالة من الحكومة.

وأشار إلى «إضافة فحوصات جديدة لم تكن تحصل في السابق للمعادن الثقيلة، كما تمّ الاتفاق على طرق الفحص بحيث تكون أكثر دقة وحداثة بعدما كانت تجري بشكل سريع جداً».

ولفت إلى وضع «شروط للتخزين والنقل مع إعطاء دور لوزارة الصحة في تحديد هذه الشروط».

وأوضح أنّ «ثمة حاجة إلى مسبار لفحص القمح الموجود في قعر السفن المحملة به، إذ يجب عدم الاكتفاء بفحص القمح الموجود على سطح السفينة، لأنّ القمح الموجود في القعر هو الأكثر عرضة للرطوبة والتلف».

وختم آملاً أن «تكون هذه الإجراءات الجديدة قد وضعت ضوابط تضمن سلامة القمح والرغيف وسلامة المواطن اللبناني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى