حمّود وصعب عرضا المستجدات الأمنية مع النابلسي وسعد

استقبل العلامة الشيخ عفيف النابلسي مدير فرع الجنوب في مخابرات الجيش اللبناني العميد الركن خضر حمود، يرافقه مسؤول المخابرات في صيدا العميد ممدوح صعب.

وأكد النابلسي خلال اللقاء على دور الجيش المجمَع عليه من الأطراف كلها لحماية السلم الأهلي ومحاربة الإرهاب، مستذكراً «في ذكرى عدوان تموز عام 2006 الدور الكبير للجيش اللبناني إلى جانب المقاومة في دحر العدوان الإسرائيلي وإفشال مخططاته».

وقال: «لقد شكل الجيش والمقاومة دعامتين راسختين لصمود لبنان أمام الغطرسة الصهيونية وأثبتا أن هذا التفاهم العميق هو الذي رسخ الاستقرار وأعطى القوة والمنعة للبنان»، مشيراً إلى «أن المطلوب من السياسيين تقدير عطاءات الجيش والمقاومة والامتناع عن تعطيل مَهامِهما، لأن الجميع يركبون السفينة نفسها فإما تصل إلى شاطئ الأمان بفضل وحدة الجيش والشعب والمقاومة وإما أن تغرق بالجميع فيكون خراب لبنان وانقسام مجتمعه».

.. وزيارة سعد

كما زار حمّود وصعب الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد في حضور مدير مكتبه سعد طلال أرقه دان. وجرى البحث في الأوضاع والمستجدات الأمنية على الساحة اللبنانية ولتهنئة سعد بعيد الفطر.

إثر الاجتماع، أشاد سعد بدور الجيش وسائر القوى العسكرية والأمنية الرسمية «سواء على صعيد مكافحة الجماعات الإرهابية وإحباط مخططاتها الإجرامية، أو على صعيد توفير أجواء الطمأنينة والأمن والاستقرار».

وعن الأحداث الامنية التي حصلت أخيراً في صيدا القديمة، اعتبر أن «ما حصل لا يجوز السكوت عنه أبداً، سواء لجهة إطلاق النار على أحد المواطنين، أم لجهة الظهور المسلح»، مطالباً بـ «فرض القانون على الجميع وملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم وبالتصدي لكل من يحمل السلاح أو يخل بالأمن»، داعياً «القوى الأمنية إلى تطبيق إجراءاتها على الجميع من دون أي تمييز أو مسايرة أو محاباة»، وطالب «القوى السياسية التي توفر الرعاية والتمويل والسلاح لشلل المسلحين برفع الغطاء عن هذه الشلل، وإحالتها على القضاء لمحاسبتها على تجاوزاتها وارتكاباتها، عوضاً عن الاكتفاء بإصدار بيانات الاستنكار اللفظي».

وكان سعد قد بادر فور حصول المشكلة الأمنية في صيدا القديمة الى الاتصال بجميع القيادات العسكرية والأمنية ودعاها إلى «ملاحقة المتسببين والمشاركين كافة وإلى التصدي لأي ظهور مسلح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى