فارس: الطائفية مشكلة لبنان ولا حلّ لها إلا بالنسبية الكاملة

لم تنعقد جلسة اللجان النيابية المشتركة للمال والموازنة، الإدارة والعدل والشؤون الخارجية والمغتربين والدفاع الوطني والداخلية والبلديات والإعلام والاتصالات جلستها المقررة العاشرة والنصف قبل ظهر أمس في المجلس النيابي لعدم اكتمال النصاب القانوني وكانت مخصّصة لمتابعة واستكمال درس اقتراح القانون الرامي إلى تعديل قانون الانتخاب في اعتماد صيغة النظام المختلط بين الأكثري والنسبي.

وحضر الجلسة نائب رئيس المجلس فريد مكاري و28 نائباً هم: مروان فارس، عبداللطيف الزين، هاني قبيسي، علي خريس، نوار الساحلي، إميل رحمة، ألان عون، نعمة الله أبي نصر، إيلي كيروز، أحمد فتفت، أنطوان سعد، إيلي عون، جمال الجراح، عماد الحوت، جان أوغاسبيان، خالد زهرمان، جورج عدوان، خضر حبيب، محمد قباني، عمار حوري، مروان حمادة ، فادي كرم، كاظم الخير، عاطف مجدلاني، نقولا غصن، باسم الشاب، وعلاء الدين ترو.

وأعلن عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب د. مروان فارس «أنّ هناك اجتماعات للجان النيابية المشتركة من أجل وضع قانون جديد للانتخابات النيابية، ونحن يجب أن نؤكد في هذه المناسبة على موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي واستعدادنا لإجراء الانتخابات النيابية في أيار من العام 2017».

ورأى فارس «أن لا بديل للمجلس النيابي الحالي غير مجلس نيابي جديد يكون قابلاً وفعّالاً»، مجدّداً تأكيد «الموقف التاريخي للحزب السوري القومي الاجتماعي». وقال: «نحن مع قانون للانتخاب يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي واعتماد مبدأ التمثيل النسبي. نحن مع هذا المبدأ، والسبب الأساسي أنّ مشكلة لبنان هي المشكلة الطائفية ولا يمكن الخروج من المشكلة الطائفية إذا أردنا اعتماد القانون الحالي. نحن مع النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي وضدّ المسائل المذهبية، لأنّ كلّ المخاطر التي تنال من لبنان سببها المذهبية والطائفية».

وبالنسبة إلى زيارة وزير خارجية فرنسا إلى لبنان، قال فارس: «التقينا على هامش اللقاءات التي دعا إليها السفير الفرنسي وقلنا للفرنسيين هذا هو رأينا وقالوا لنا أنتم حزب علماني ونحن نؤكد على علمانية الحزب السوري القومي الاجتماعي».

وفي الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة على العدو الصهيوني، قال فارس: «هذا الانتصار أدّى إلى هزيمة الجيش الإسرائيلي في لبنان وهي هزيمة لجيش كان يعتبر جيشاً لا يُقهر. لقد قُهر هذا الجيش في لبنان وهذا الانتصار تحقق لجميع العرب مجتمعين، وليس فقط للبنان، لجميع العرب الذين يعتبرون أنّ لدى إسرائيل جيشاً لا يُقهر. من هنا نحن نحيّي المقاومة ورجالها وقائدها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لأنّ الإنجاز الذي قاموا به هو إنجاز تاريخي ولا بدّ أن يُحسب للأجيال المقبلة».

من جهته اعتبر النائب أحمد فتفت «أنّ المدخل لأيّ حلحلة سياسية ولحلّ مشكلة المؤسسات هو في انتخاب رئيس الجمهورية»، مضيفاً أنّ جلسة اللجان المشتركة كانت مخصصة للبحث في تعديل قانون الانتخاب وفق صيغة المختلط، وهذا أمر مهمّ، حتى لا نعود ونضيع في متاهات المناقشات، معرباً عن الأسف لأنّ نصاب الجلسة لم يكتمل، حيث كان في إمكانها ان تناقش القانون المختلط لتصل الى النتائج».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى