عريجي: لا مبادرة فرنسية لحلّ أزمة الرئاسة

لفت وزير الثقافة روني عريجي، في حديث إذاعي، إلى أنّ «التقرير الذي عرضه وزير المال علي حسن خليل في جلسة مجلس الوزراء كان شاملاً ومفصلاً وموضوعاً بطريقة مهنية وموضوعية، ودلّ على مكامن المشاكل وطرح الحلول»، موضحاً أنّ «طرح الحلول جاء عاماً لأنّ جلسة الاثنين ستخصص لبحث الحلول».

وإذ وصف الوضع بـ«الصعب والدقيق»، أشار عريجي إلى أنّ «الحلول موجودة، وعلى الأفرقاء السياسيين تحمل المسؤولية».

وشدّد على أنّ «حجر زاوية الحلول هو إقرار الموازنة، والوزير خليل أعطى حلاً، وهو سيقدم مشروع الموازنة ضمن المهل الدستورية وعلينا كحكومة بته».

واعتبر أنّ «من غير المقبول أن تُخصّص عائدات النفط لمعالجة الأزمة المالية الحالية، لأنها ملك الأجيال المقبلة» .

ورداً على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، قال عريجي:»الفرنسيون قلقون على الوضع في لبنان من ناحية الفراع الرئاسي وانعكاس الأزمة السورية، لكن ليس هناك أي مبادرة لحلّ المشاكل، وعلى القوى السياسية أن تتعاطى بجدية مع الأزمة».

وفي نشاطه، استقبل عريجي السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتي وبحث معه الأوضاع السياسية والتطورات العامة، إضافة إلى العلاقات الثنائية على مختلف الصعد والتعاون القائم بين البلدين في القطاع الثقافي.

وتطرّق عريجي وماروتي إلى التحضيرات الجارية لافتتاح الطابق السفلي من المتحف الوطني في تشرين الأول المقبل وبهبة من الحكومة الإيطالية لعرض ما يقارب 550 قطعة أثرية لم يسبق أن شاهدها أحد من قبل.