لوف باقٍ في موقعه حتى 2018
أكّد الاتحاد الألماني لكرة القدم، أنّ يواكيم لوف مستمر في منصبه مدرّباً لمنتخب المانشافت، حتى نهاية عقده بحلول العام 2018 على الأقل.
واتّفق لوف مع رئيس الاتحاد الألماني، راينهارد غريندل، على ضرورة طيّ صفحة «يورو 2016» بعد تحليلها، والتفكير في مونديال روسيا 2018.
وقال غريندل: «ثقتنا غير محدودة في لوف، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق نجاحات في المستقبل تحت قيادته».
ومن جانبه صرّح لوف قائلاً: «على الرغم من خيبة أملنا في اليورو، إلّا أنّ الفريق لم يخذلنا، وكان متوسّط أعمار لاعبيه الأصغر في البطولة، وما زلت عند رأيي في أنّه فريق ذو قدرات كبيرة، وأنا متأكّد من أنّه سيحقق بطولات عدّة… أحلم بالاستمرار مع هذا الفريق حتى نهائيّات كأس العالم 2018 في روسيا».
يُذكر أنّ الاتحاد الألماني لم يتطرّق إلى مناقشة موضوع استمرار لوف في تدريب المنتخب الألماني، إلّا أنّ تصريحات أطلقها المدرّب بعد خسارته في الدور قبل النهائي ليورو 2016 أمام فرنسا بهدفين نظيفين، أثارت بعض الشكوك حول نيّته البقاء مع المنتخب حتى نهاية عقده.
وتولّى يواكيم لوف منصب المدير الفني بعد كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا، بعد أن كان مساعداً ليورغن كلينسمان.
وقاد لوف الماكينات الألمانية خلال 10 سنوات إلى الدور نصف النهائي مرّتين، والمباراة النهائيّة مرة واحدة في بطولة الأمم الأوروبيّة، وكذلك الدور قبل النهائي لكأس العالم مرة واحدة، بالإضافة إلى الفوز بكأس العالم في البرازيل عام 2014.
وحقّق المنتخب الألماني تحت قيادة يواكيم لوف 90 انتصاراً مقابل 23 هزيمة في 137 خاضها حتى الآن، وسيبدأ رحلة الدفاع عن لقبه في الرابع من أيلول المقبل، بمواجهة النروج في التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018.