البوكيمونات تغزو لبنان والعالم…
لطالما سمعنا بالبوكيمون وكلّنا يعرفه وسبق له أن شاهده، لكن على ما يبدو فإن البوكيمون اليوم بات يغزو المجتمعات بشكل لا مثيل له، فوداعاً لـ «الكاندي كراش»، والـ «فارم فيل» وغيرها من ألعاب الفيديو التي سمّرت الناس أمام هواتفها لبرهة من الزمن، وأهلاً بالبوكيمون الذي بات اليوم الشغل الشاغل لبعض ممن يملكون وقتاً للفراغ. لعبة الهواتف النقّالة الجديدة «بوكيمو غو» باتت اليوم تتحكّم بشكل رئيسيّ بالناشطين لا بل باتت ترنداً لا ينافس فكيف قلّبت في صفحات الناشطين تجد صورة للعلبة، والشكوى من مراحل اللعبة الصعبة وصعوبة العثور على البوكيمون، ناهيك عن استخدام شخصيات البوكيمون للتدليل على بعض رجال السياسة اللبنانيين والاستعاضة من خلالها عن إطلاق الصفات والنعوت المختلفة.
إذاً البوكيمون اليوم هو الظاهرة التي تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ما يبدو أنها في الأيام المقبلة ربّما تسيطر على عقول معظم الشبّان لتصبح اللهو الجديد الذي يأخذ العقول وينسي أهمية وخطورة الأوضاع التي تمرّ فيها البلاد اليوم!