«حركة الأمّة» زارت علي عبد الكريم مهنّئة بانتصار تموز
زار الأمين العام لـ«حركة الأمّة» الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري، مع وفد من «الحركة»، السفير السوري في لبنان الدكتورعلي عبد الكريم علي مهنّئاً بانتصار تموز «الذي اكتمل بالدعم المقدّم من سورية وإيران، وتمّ عرض آخر التطوّرات الإقليمية، والتي حال الصمود الأسطوري للشعب والجيش والقيادة السورية دون سقوط المنطقة في براثن الصهيونية»، على ما جاء في بيان للجبهة.
وأكّد الشيخ جبري، أنّ «حرب تموز 2006 تُعتبر نقطة تحوّل مفصليّة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، وثبّتت نهج المقاومة ومعادلة «الشعب والجيش والمقاومة»، التي ترجمت في كل الأوقات قوة لبنان وشعبه، خصوصاً في ظل الهجمة الاستعماريّة – التكفيريّة على المنطقة».
غدّار
من جهته، رأى أمين عام التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار في بيان، «أنّ انتصار تموز 2006 ضدّ العدو الغاصب الأسطوري، يبقى الشاهد والعبرة والمعيار، الذي يدحض نظريّة تعاظم الفكر التكفيري، أو الاشتباه بقيام دويلات ممسوخة على حساب الأمة العربية والإسلامية المؤمنة شعوبها بالفكر الوحدوي، والمصمّمة بإرادتها الصلبة على مواجهة كل مشاريع التجزئة والتقسيم، التزاماً بثقافة المقاومة وعهد الوعد الصادق من نصر إلى نصر».
وأضاف: «الانتقام التكفيريّ الهمجيّ في «الكرادة» ردّاً على تحرير الفلوجة، هو صنوه ما يجري في فلسطين من بربريّة إرهاب الدولة وما تنتظره الشام وغيرها في سياق التعويض عن معركة حلب، التي عاجلاً أم آجلاً ستقرّر بنصرها مصير وحدة سورية والأمّة».
وختم غدار: «كما تشكّل فلسطين قضيّة الأمة، فإنّ مخاض سورية والعراق واليمن يشكّل الرهان الذي يتوقّف على مساره ومصيره بمواجهة المشروع الصهيو-أميركي- تكفيري والانتصار عليه خطة الطريق والعدّ العكسي للخروج من بؤرة الاستهداف الذي تتعرّض له الأمّة من القدس إلى باب المندب، وإنقاذها من مطرقة الوهابيّة وسندان الصهيونية سبيلاً لتحريرها ووحدتها، على إيقاع حرب تموز التي كتبت تاريخ العصر وحسمت أجندة الهزيمة والنصر».
كذلك، هنّأ رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين في بيان، اللبنانيّين بالذكرى العاشرة لانتصار تموز، لافتاً إلى أنّ «المقاومة شكّلت قوة ردع وتوازن في وجه الكيان الصهيوني».
وأكّد «أنّ الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالعدو الصهيوني أسقطت نظريّة أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأثبتت المقاومة أنّ قوة لبنان ليست في ضعفه إنّما في مقاومته في وجه العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلّا لغة المقاومة»، لافتاً إلى «أنّ التجارب في المفاوضات مع الكيان الغاصب لا تُجدي نفعاً، وتؤدّي دوماً إلى التنازل المذلّ عن الحقوق».
ورأى «أنّ عدوان تموز 2006 كان بمثابة كابوس للعدو «الإسرائيلي»، وهو لم يتعافَ منها حتى اليوم»، مشيراً إلى «الدور الإيجابي الذي لعبته سورية قيادة وشعباً خلال هذه الحرب، ووقوفها إلى جانب المقاومة».