دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
دخل الصراع مع الشام عامه السادس، ودخل العالم كلّه حرباً على الإرهاب يدفع ثمنها مدنيون أبرياء، لا فرق إنْ كانوا عرباً أم أجانب، مسيحيين أم محمديين، أطفالاً أم شيوخاً، عمّالاً أم طلّاب علم.
حرب إرهابية قذرة تتنقل من مكان إلى مكان، فتمتلئ الأمكنة برائحة الجثث، ويتسمّم الهواء بأفكار كنا نعتقد أنها على وشك الزوال بعد المواجهة التي حدثت بين ابن رشد والمتشدّدين في عصره، والتي تكرّرت مع الكثيرين من قادة الرأي الحر.
فهل حان الوقت كي يعلن العالم اعتذاره من الشام التي صارت مع توأمها العراق المكان الملائم لدحر الإرهاب؟
لننتظر… إنّ الغد لناظره قريب.