إلى متى؟

إلى متى؟

إلى متى أيّها القدر تعاندني؟

وتجعل الهموم على الدوام تكابدني

آثرت الصمت كثيراً

والألم في الصميم يهدّني

ما من مُصغٍ لكلامي

وما من أمل بذلك يعدني

سئمت الخداع… سئمت التملّق

يا من إلى أيام الطفولة يردّني

لم أعد أرغب بسماع أصوات البشر

باتت ثرثراتهم ترهقني

تستفزّني… تعذّبني

أودّ الرحيل

إلى طريق اللاعودة

وليتني لا ألتقي

من عن ذاك السبيل يصدّني.

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى