بوفون حارساً للمرمى مع الأطفال في إجازته
نسيَ الحارس الإيطالي الأسطورة جيانلويغي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب إيطاليا، أحزانه في ضوء الخروج أمام ألمانيا في دور الثمانية ليورو 2016 من خلال وقوفه حارساً للمرمى خلال مباراة بين الأطفال أثناء قضائه إجازته في بلاده.
وظهر أيقونة المنتخب الإيطالي البالغ من العمر 38 عاماً يبكي عقب خسارة منتخب بلاده بركلات الترجيح أمام ألمانيا، لكنّه عاد إلى بلاده لقضاء إجازة مع عائلته في منتجع مارينا دي ماسا، شمال مدينة بيزا الإيطالية.
والتقطت عدسات المصوّرين صوراً لبوفون وهو عاري الصدر ويرتدي سروالاً رماديّاً ويقف حارساً للمرمى، خلال مباراة جمعت بين الأطفال داخل المنتجع.
وقال بوفون في مقابلة مع شبكة «راي سبورت الإيطالية عقب الخسارة أمام ألمانيا في بوردو في الثاني من الشهر الحالي: «فعلنا أقصى ما يمكن أن نقوم به، كل منّا لديه أسبابه للبكاء. قدّمنا الكثير وكنّا قريبين من الفوز، فمن الجنون أن تضيّع ألمانيا ثلاث ركلات جزاء والأمل مازال متاحاً لنا .
ويأتي بكاء بوفون لأنّ هذه البطولة ربما تكون الأخيرة التي يشارك فيها على الصعيد الأوروبي، وهو اللقب الذي استعصى على إيطاليا لمدة 48 عاماً.
وسيكون بوفون الذي خاض 161 مباراة دولية مع منتخب بلاده قد تخطّى الأربعين من عمره قبل بداية نهائيّات كأس العالم 2018، التي ينوي المشاركة فيها وبعدها سيعتزل نهائيّاً.