مصور يتسلل إلى موقع كارثة فوكوشيما النووية
تسلل مصور ياباني إلى موقع كارثة مدينة فوكوشيما اليابانية التي وقعت في عام 2011 بعد أن ضرب زلزال سواحل المدينة وتبعته أمواج تسونامي عاتية تسببت بتسرب هائل للمواد المشعة.
وارتدى كيو وي لونغ 27 عاماً قناعاً واقياً ضد الغازات السامة، ولم يستعن بأية معدات أخرى، عندما زار بعض البلدات في مدينة فوكوشيما المنكوبة، والتي لا تزال مهجورة منذ وقوع الكارثة.
وكانت المدينة قد أُخليت بشكل مفاجئ بعد الزلزال الشديد الذي دمّر الساحل الشرقي لليابان في آذار من عام 2011، وتعطي المشاهد التي التقطها لونغ فكرة عن الذعر الذي دبّ بين السكان في ذلك الوقت، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتظهر المدينة وكأن الزمن قد توقّف فيها في ذلك اليوم، فالسيارات لا تزال في مكانها، والملابس لا تزال داخل آلات الغسيل، والصحف الصادرة يوم الكارثة بقيت على حالها دون أن يشتريها أحد، وحتى التقويم ظلّ يشير إلى تاريخ 11 آذار المشؤوم في حياة المدينة.
وقال لونغ المولود بالأصل في ماليزيا: «لقد غادر السكان في البلدات الثلاث الواقعة ضمن منطقة الحظر على عجل، ولم يحزم أي منهم أغراضه، ولم يحملوا حتى ممتلكاتهم الثمينة». وأضاف لونغ: «لو أنك تزور أي متجر أو مجمع للتسوّق في البلدات الثلاث ستجده على حاله كما كان تماماً عام 2011، فلم يتغيّر شيء ولم يتحرك أي غرض من مكانه».
لمشاهدة الفيديو الذهاب الى الرابط التالي:
http://24.ae/article/262087/161