فرعون: وضع كازينو لبنان يتجه من السيّئ إلى الأسوأ والإدارة تردّ: نتمنى عليه الاهتمام بالقطاع السياحي وحمايته

رأى وزير السياحة ميشال فرعون «أنّ ملف كازينو لبنان مهم جداً للسياحة اللبنانية حيث لاحظنا النجاح الكبير لمختلف الكازينوهات في العالم فيما وضع كازينو لبنان يتجه من السيئ إلى الأسوأ وإذا كان هذا الملف يخصّ وزارة السياحة فإنه يخصّ أيضاً مصلحة الدولة وخزينتها والموظفين في الكازينو ومستقبل هذا المرفق».

أضاف: «إنّ وضع هذا الملف بين يدينا للتأكيد على ضرورة تدخل المسؤولين لوضع حد لهذا التدهور الحاصل وضرورة اتخاذ الإجراءات السريعة باعتبار أنّ هذا الملف ليس سهلاً».

تابع: «نحن كوزارة سياحة حاولنا منذ أكثر من سنتين لفت الأمر إلى هذا المرفق عبر كتب عدة فكان الرفض المطلق بشكل تهديد وكأنّ مجرد السؤال من وزارة السياحة ممنوع عليها».

وأشار فرعون إلى أنّ «هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لأنّ ذلك يؤدي إلى تراجع مداخيل الدولة اللبنانية منه والمقدرة بعشرات ملايين الدولارات مع علامة استفهام حول ما سيجري هذه السنة مع حصة الدولة وموضوع الموظفين الذين سيدخلون الملاك والوضع المالي لم يعد يتحمل لذلك المطلوب التدخل السريع خصوصاً بعد موجة الفضائح التي طالته».

وفي المقابل، صدر عن مكتب رئيس مجلس إدارة شركة كازينو لبنان حميد كريدية بيان جاء فيه: «بمزيد من الأسى والذهول، فوجئت شركة كازينو لبنان ش.م.ل. بمواقف وتصريحات مسيئة إلى الشركة وإلى كازينو لبنان صدرت عن معالي وزير السياحة الأستاذ ميشال فرعون، إبان استقباله لناشر موقع ليبانون ديبايت Lebanon Debate.com السيد ميشال قنبور.

وفي هذا الصدد، نؤكد لمعالي وزير السياحة أنّ المخالفات المزعومة التي يتحدث عنها والتي سلمه ملفها ميشال قنبور هي مجرد افتراءات وادّعاءات واهية، عارية من الصحة تماماً، بني قسم منها على مستندات صار اجتزائها وأُسيء تفسيرها، هُربت إلى قنبور من وزارة السياحة بالذات»!

وأضاف البيان: «نطمئن معالي الوزير، وهو المؤتمن على وزارة مفترض أن تكون راعية للسياحة في لبنان وللمرافق السياحية الرائدة فيه ككازينو لبنان، أنه وعلى أثر الشكوى الجزائية المقدمة من شركة كازينو لبنان لدى القضاء الجزائي المختص على ضيف معاليه، السيد ميشال قنبور، بجرائم القدح والذم والتحقير والتهديد والتهويل وسواها، ادعت النيابة العامة الإستئنافية على ضيف معالي وزير السياحة، ميشال قنبور، بالجرائم المذكورة، والملف حالياً قيد الملاحقة لدى محكمة المطبوعات في بعبدا. ونحن على استعداد، في حال لم يسلم السيد ميشال قنبور معالي الوزير نسخة عن الملف، لتزويده بالمستندات كافة التي تثبت ذلك».

وتابع البيان: «أما وبالإشارة إلى فترة السنتين التي يتحدث عنها معالي وزير السياحة فنذكره بما يلي:

– أنّ الإشكالات التي نشأت بين الشركة ووزارة السياحة كان سببها تعنت وتبرؤ وزير السياحة على كسر قرار قضائي بمنع فتح صالة السفراء لصالح إحدى الشركات المنظمة لمسابقة جمال، وإلقاء اللوم على إدارة كازينو لبنان بسبب تجرؤها بتنفيذ قرار قضائي ملزم!

– إنّ العراك القضائي بين شركة كازينو لبنان ووزارة السياحة وهو جزء من «الملفات» التي زودها به قنبور تمّ حسمه لصالح شركة كازينو لبنان من قبل مجلس شورى الدولة!! وبالتأكيد إنّ معالي الوزير الذي يكُن كل إحترام لأعلى سلطة قضائية إدارية في البلاد، لن يتنكَر لهذا الواقع.

إنّ الإدارة الحالية لكازينو لبنان هي التي رفعت أرباح كازينو لبنان وهي بالتالي التي زادت مداخيل الدولة إلى مستويات قياسية، لم يسبق لها مثيل، ومساهمو كازينو لبنان يشهدون على ذلك. وعليه نطمئن معالي وزير السياحة إلى وضع كازينو لبنان المالي، لا سيَما أنّ الإدارة الحالية قد سوَت أوضاع جميع مستخدمي الكازينو بشكل تام على عكس تصريحات معالي الوزير».

وختم البيان: «كنا نتمنى على معالي وزير السياحة أن يمارس دور وزارته، ألا وهو رعاية مصالح لبنان والعمل على تشجيع السياحة في لبنان وصون مرافقه السياحية، وبالأخص كازينو لبنان، عوض اللجوء إلى مصادر مشبوهة ومعلومات خاطئة، ومن أطراف سبق للقضاء أن ادّعى عليها تحصيلاً لحقوق شركتنا المهدورة إعلامياً ومعنوياً ومادياً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى