سورية لا تريد العودة إلى الجامعة
ـ يعتبر الموقف الصادر عن الخارجية السورية بإعلان عدم الرغبة بالعودة إلى الجامعة العربية أبعد من مجرد موقف سياسي للردّ على الكلام الذي صدر عن أبو الغيط الذي كان يريد تكسير عظام الفلسطينيين أثناء العدوان على غزة وصار أميناً للجامعة ويضع الشروط لعودة سورية.
ـ كان ممكنا لسورية أن تقول إنّ زمن عودة سورية تقرّره سورية، وعندها أمثال أبو الغيط يتلقون التعليمات، فالأفضل لهم الصمت الآن لو لم يكن في سورية توجه لم يعد يرى مبرّراً للعودة إلى الجامعة لو توافرت ظروف مناسبة لذلك وتراجع الذين عادوا سورية عن مواقفهم.
ـ سورية كانت من أنصار الحفاظ على الجامعة من منطلقي السعي إلى مشتركات الحدّ الأدنى بين الحكومات العربية تحت شعار التضامن وتخفيف درجة السوء في القرارات العربية التي تحتاج للإجماع.
ـ كان قرار التدخل الغربي في ليبيا بتغطية الجامعة دون الإجماع وثم قرار إخراج سورية دليلا على أنّ هذه المرحلة التي أرادتها سورية قد سقطت.
ـ الجامعة صارت حلفاً سياسياً ينسق مع «إسرائيل» ويطيع التعليمات الأميركية ولا يشرّف أعضاءه.
ـ دعوة إلى العراق والجزائر للانسحاب المشرّف.
التعليق السياسي