المتن الشمالي
أحيت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة الثامن من تمّوز ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، باحتفال وسهرة قومية في موقع العرزال ـ ضهور الشوير بحضور عضو المجلس الأعلى نجيب خنيصر، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط وأعضاء هيئة المنفذية، مدير دائرة المحامين ريشار رياشي، رئيسة مؤسسة رعاية أسَر الشهداء نهلا رياشي، ووفد من منفذية الشوف، وجمع من القوميين والمواطنين.
ألقت يارا أبو حيدر كلمة تعريف وترحيب، ثم عُرض فيلم عودة الزعيم، فندوة شعرية للشاعر القومي نبيل الملاح، ثم قدّمت الفنانة نسرين حميدان مجموعة من الأناشيد، ثم عُرض فيلم «حدّثني الكاهن الذي عرّفه».
بعد ذلك، ألقى عضو المجلس القومي الدكتور جهاد العقل كلمة عن معنى الثامن من تمّوز مشيراً إلى أن هذا اليوم أصبح أسطورة حق وفعل قيامة من أساطير القيامة والنهوض، وانتصار الحق على الباطل في الأمة السورية.
أعقب الكلمة عرض فيلم عن «نسور الزوبعة» في الشام، وآخر عن الاستشهاديين في الحزب.
واستمر الاحتفال حتى ساعات الفجر الأولى تخلّلته حوارات، كما ألقى ناظر تدريب منفذية الشوف نجا حمادة كلمة تحدث فيها عن معاني الثامن من تمّوز.
وألقى ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية المتن الشمالي هشام الخوري حنا كلمة قال فيها: إنّ الثامن من تمّوز ذكرى خالدة لأن سعاده عمد عقيدته بالدم، فأثبت للعالم أنه القائد القدوة الذي لا يهاب الموت، وأن الدماء الزكية قرابين حرية وتحرّر على مذبح الامة.
أضاف: لقد أعلن سعاده أن حزبه باق، منتصر على المؤامرات المتآمرين، فالقوميون أصحاب عقيدة حية وإرادة وعزيمة كبيرة لا تلين، ونفوس مستعدة للتضحية وبذل الدماء ذودا عن الأرض والهوية.
وتابع: القوميون الاجتماعيون دافعوا عن حزبهم وواجهوا المؤامرات التي تعرض لها، والتحديات التي واجهت أمتهم، وهم اليوم أكثر عزماً وتصميماً لمواصلة مسيرة الصراع والمقاومة.
وأردف: تعلمنا من سعاده الصمود والاتزان والاحترام وعدم الخوف والاضطراب أمام المخاطر، وتسلحنا بقيم الحق وعدم التنازل عن هذا الحق، وتعلمنا الدفاع عن الحزب والأمة.
وختم مؤكداً على إبقاء راية الزوبعة خفاقة وصون الحزب وحماية المؤسسات والتمسك بخيار المقاومة سبيلاً لتحرير الأرض وتحقيق الاستقلال والسيادة.
ثم ألقت مفوض مفوضية طلبة الشوف قصيدة للشاعر القومي محمد يوسف حمود.
وفي ختام النشاط وقف الحضور دقيقة صمت تحية لروح سعاده، وتلبية نداء «يا أبناء الحياة».
