ميمس وراشيا الفخّار

أحيت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده باحتفالات وأنشطة، حيث أضاء طلبة مديرية ميمس التابعة لمنفذية حاصبيا الشموع في موقع إقامة مخيم الأشبال الصيفي، وألقى مدير المديرية أنور أبو سعيد كلمة، تناول فيها رمزية تمّوز ومعاني مناسبة الثامن منه في وجدان القوميين، مؤكدا على أهمية دور الطلبة، ودورهم الطليعي الذي شاءه سعاده.

واحتفلت مفوضية راشيا الفخّار التابعة للمنفذية بالمناسبة، وحضر الاحتفال منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا، وعضوا المجلس القومي سليمان وجرجي الغريب، مفوض المفوضية جرجس حردان وجمع القوميين والمواطنين، وتخلّلت الاحتفال جلسة قَسَم.

وألقى عضو المجلس القومي جرجي الغريب كلمة تناول فيها أهمية الثامن من تمّوز في وجدان أبناء النهضة، الذين يحتفلون بإحياء هذه المناسبة في كل الوحدات الحزبية على مدى الوطن وعبر الحدود، وفاء منهم لمعلمهم ومؤسس حزبهم الزعيم الخالد أنطون سعاده، ويضج في خاطرهم صوته المدوي وهو يؤكد: «هذه الليلة سيعدمونني، أما أبناء عقيدتي فسينتصرون، وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي، يا خجل هذه الليلة من التاريخ…».

أضاف الغريب: إن حزبنا هو فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها، وهو حزب قتال، وفي حزبنا نبني النفوس بالعلم والمعرفة والثقافة، ونهزم الجهل الساكن في النفوس الضعيفة، ونهزم الرياء والتعصب، ونبني الإنسان الجديد المصارع.

وختم قائلاً: هذه الأرض لن تكون إلا لأصحابها، ولا بدّ من توجيه التحية إلى أبطال نسور الزوبعة الذين يرفعون الرايات، ويمتشقون السلاح دفاعاً عن كرامة الأمة، وإرادتهم التي لا تردّ، فهي ستكون القضاء والقدر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى