ذكّر إن تنفع الذكرى
ذكّر إن تنفع الذكرى
قبل سنة بالتمام والكمال، كتبت عن وظيفة القاعدة كخنجر في ظهر المقاومة ومعادلة الردع التي صاغها السيد حسن نصر الله، وللتذكير، فالمعادلة قائمة وتتوسّع مفاعيلها من الرمادي إلى بيروت.
ردع السيّد 21-8-2013
القاعدة تعلن شعارها من ديالى إلى بيروت وتعتبر أنّ الأولوية صارت قتال حزب الله ولم تعد في سورية.
القاعدة لا تفعل ذلك لأن خطاب سيد المقاومة جلب إلى لبنان حرباً كان بغنى عنها، بل لتقدم دليل جديد على أنها تنفذ أولويات حروب «إسرائيل».
الحملة على حزب الله من ساعة التحضير إلى القرار الخليجي بذريعة البحرين وما أسموه خلايا حزب الله هناك، إلى ساعة صدور القرار بحجة القصير ومعركتها.
حكام الخليج وأوروبا والقاعدة وأولوية واحدة تحدّدها «إسرائيل» وتنطق بها واشنطن فتصدر كأمر عمليات.
الحرب المفتوحة أعلنت من القاعدة، وسيد المقاومة حسمها بقوله لو اقتضى الأمر لقتال التكفيرين أن أذهب أنا وحزب الله كلّه لنقاتل في سورية، سنفعل.
ـ الاحتياط الأخير الذي لم يستخدم بعد يتمثّل بالقاعدة. فما نراه الفصول الأخيرة من حرب تموز.
لم ينتبهوا أنهم بوضع القاعدة جيشاً نظامياً لحربهم، يخوضون حرباً نفسية لحساب حزب الله، ستجعله المحبوب بعيون شعوبهم.
السيد صنع الردع بخطابه، فإن بقيت سورية ساحة حربهم، ذاهبون إليهم. وإن جاؤوا إلينا، حسمت سورية حربها بيُسر وسهولة. نحن منتصرون بكل حال.