فاعليات وأحزاب القاع: موقف البلديّة لا يعبّر عن الوجه السياسي لبلدتنا

اجتمع عدد من الفاعليّات ومسؤولي الأحزاب في بلدة القاع وتداولوا في شؤون البلدة بعد الهجوم الإرهابي الجبان الّذي استهدفها وأودى بخمسة شهداء أبطال وأوقع عدداً كبيراً من الجرحى، وبعد استعراض كافّة الذيول الّتي رافقت هذه الجريمة، يهمّ المجتمعين الموقّعين أدناه الإعلان عن ما يلي:

«أوّلاً: إنّ القاع بلدة حزينة بفقدان خمسة شهداء من أبنائها الأعزّاء افتدوا بدمائهم بلدتنا، ونحن نفتخر ونعتزّ بشهادتهم. كما نتمنّى الشّفاء العاجل لكافّة الجرحى الأبطال، ونؤكّد وقوفنا إلى جانب عائلاتهم ودعمهم.

ثانياً: إنّ موقف بلديّة القاع السياسي لا يعبّر عن الوجه السياسيّ الفعلي لبلدتنا، والتي هي جزء من النسيج العام لمنطقة بعلبك الهرمل، علماً أنّ المجلس البلديّ الحاليّ فاز بنسبة 40 من أصوات الناخبين فقط.

ثالثاً: ندعم هذه البلديّة إنمائيّاً وخدماتيّاً، وسنكون إلى جانبها للقيام بمشاريع تخدم البلدة وتعزّز وجود الناس فيها وإيجاد فرص عمل جديدة.

رابعاً: نرفض مقولة «أمن المجتمع المسيحي» أو «الأمن الذاتي»، ونرفض التسلّح المنظّم من أيّ جهة كانت، ونعلن أنّنا مع حماية الجيش اللّبناني والقوى الأمنيّة لنا، وندعم التنسيق الأمني القائم مع المقاومة لحماية بلدتنا ومنطقتنا. ونحن تحت تصرّف الجيش اللبناني، وجاهزون للعمل والتنسيق معه تحت أيّة هيكليّة يريدها.

خامساً: نعلن وقوفنا جبهة موحّدة لتصحيح وتصويب عمل البلديّة، من خلال متابعة حاجات القاع الإنمائيّة والاجتماعيّة في الوزارات والمؤسّسات الإنسانيّة كافّة.

سادساً: ندعو البلديّة ونحثّها على إيلاء مصلحة القاع العليا العناية القصوى عن طريق الحوار والتواصل مع كافة الأفرقاء والفاعليّات في البلدة كافّة».

الموقّعون: النائب الدكتور مروان فارس، المهندس وديع ضاهر، ماجد عاد، المختار فيّاض رزق، المختار سمير عوض، رئيس البلديّة الأسبق المحامي عبد الله عاد، رئيس البلديّة الأسبق ميلاد رزق، منسّق التيار الوطني الحر في القاع أنيس خوري، مدير مديريّة الحزب السوري القومي الاجتماعي خليل التوم، قبلان مخلوف، المحامي ميشال عاد، سليمان عوض، مروان نصرالله، وليد مطر، مسؤول حزب الشبيبة العربي في القاع صور التوم، أنطوان فاضل، عصام حنا عاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى