مشعل مع فلسطين أو مع أردوغان؟
ـ لم يكد يطلع ضوء النهار وقد فشل الإنقلاب في تركيا حتى بادر خالد مشعل إلى إعلان فرحته قائلاً: إنّ فلسطين كانت أول الخاسرين لو نجح الإنقلاب.
ـ يستطيع خالد مشعل أن يعبّر عن فرحته بنجاة زميله أو زعيمه الإخواني رجب أردوغان من الإنقلاب لكن عليه الإثبات بقوله إنّ فلسطين كانت ستخسر.
ـ ثمة احتمالات كثيرة في سياسة الإنقلاب الأرجح منها التموضع على خط السياسة الأميركية والأطلسية لكن بلا أوهام وجنون عظمة العثمانية الأردوغانية فتصير تركيا أكثر إنخراطا في حروب واشنطن على داعش وتفاهماتها مع موسكو حول سورية فبماذا ستخسر فلسطين في هذه الحالة؟
ـ أن يذهب الإنقلاب لترجيح كفة العلمانيين في تركيا على حساب الإخوان سيعني تراجعاً في حضور تركيا الخارجي لحساب الإهتمام بالداخل فهل كان التوسع الخارجي لتركيا لحساب فلسطين؟
ـ العلاقة بإسرائيل ستكون بأسوا الأحوال شبيهة بعلاقة أردوغان وحزبه معها فماذا ستخسر فلسطين؟
ـ صفقة أردوغان الأخيرة كانت دعم إسرائيلي لتركيا بلجم الأكراد ودعم تركي لإسرائيل بلجم المقاومة فأين تخسر فلسطين برحيله؟
التعليق السياسي