الخازن: تأخير الاستحقاق سابقة خطيرة

أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنّ «ترك الاستحقاق الرئاسي عرضة للأخذ والردّ يؤثر سلباً في آلية العمل الحكومي والنيابي»، معتبراً: «أنّ أي تأخير في تلبية الواجب الوطني والدستوري يُعدّ سابقة خطيرة على سمعة لبنان كوطن ودولة».

وخلال لقائه وفداً من كهنة وأهالي كسروان في دارته في بعبدات، قال الخازن: «من الواضح جداً أنّ ترك الاستحقاق الرئاسي عرضة للأخذ والردّ يؤثر سلباً في آلية العمل الحكومي والنيابي». وسأل: «هل من الإنصاف إهمال هذا الاستحقاق في ظرف مصيري يعيشه المسيحيون في لبنان والمنطقةّ». وأضاف: «رأينا كيف سارع الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وسائر البطاركة المشرقيين إلى محاولة إنقاذ المسيحيّين، المبعدين عن الموصل ونينوى، من تنصّل المجتمع الدولي عن واجباته الحقوقية للإنسان في قيَمه وتراثه ووجوده الكياني في أرضه». ورأى: «أنّ أي تأخير في تلبية الواجب الوطني والدستوري يُعدّ سابقة خطيرة على سمعة لبنان كوطن ودولة، وهو الذي كان المثل الأعلى للديمقراطية في هذا الشرق».

وتابع الخازن: «إذا كان السفير السعودي علي عواض العسيري قد أبى أن يغادر منصبه، في الوقت الحالي، فذلك إحتراماً وإجلالاً لموقع رئاسة الجمهورية الشاغر حتى لا يُسجّل تقديم أوراق اعتماد خلفه مخالفة دستورية». وقال: «حري بنا كقيادات أن نعير هذا المنصب الرفيع ما يستحقه من اعتبار واحترام بعيداً من الذرائع والحجج بالخارج والأحوال المضطربة في المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى